بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 25 نوفمبر 2013

الدكتور علي الكيالي

بسم الله و الحمد لله ... 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 
أحبتى الكرام 
بين فترة و اخرى يخرج علينا شخص من أو من هناك 
عالم في مجال معين و متخصص في علم معين 
و هذه النوعية من العلماء بكل اسف تقحم نفسها في فن فن غير فنها 
و المشكلة الناس بكل اسف يجذبهم الاسلوب السلس الذي يتقنه هؤلاء 
العلماء و طريقة تفسيرهم للأحداث لا سيما الاحداث الغيبية 
ليس هناك مانع من ان يتحدث العلم و يفسر بعض التفسيرات الكونية 
لكن لا يقحم الدين فيها 
لا يتحدث و كأنه عالم نحرير و فقيه زمانه و مفسر العصر 
و يأتى بالايات و الاحاديث و ينزلها على تحليلاته ربما تكون في بعض الامور 
منطقية لكنها في البعض الآخر غير منطقية و لا يسلم بها و لايجب اصلا 
تناولها من خلال تفسير ذلك العالم 
مثال على ذلك انتشر في الآونة الأخيرة سلسلة لأفلام الدكتور 
علي الكيالي مع احترامي الشديد لعلمه فإنه يتكلم في فن غير فنه بمعنى
لو انه ابعد مسائل الدين و خصوصا ما يتعلق بالغيبات و العقائد في تفسيراته العلمية كان أفضل
مسائل الدين و خصوصا الغيبيات ليس كل انسان يحسن الحديث عنها فلكل فن رجاله و من تحدث في غير فنه اتى بالعجائب
و الدكتور بكل اسف كلامه و تفسيراته كلها تخرصات و رجم بالغيب ولا أنصح عوام الناس بالاستماع اليه و تصديقه في ما يقول
لأن امثاله جهلاء في الدين  فهو ليس ملما بعلوم الدين كلها 
هو متخصص في فن معين فقط و هو العلم الفيزيائي و نحوه 
وكما اسلفت لو لم يقحم الدين في التفسيرات العلمية كان افضل 

قد تكون بعض تفسيراته صح لكن ليس 
وقد رد عليه الشيخ محمد المنجد في بعض المسائل 

و هذه النوعية جب أن يحذر منه أو بمعنى اصح ليس كل انسان يستمع إليهم لأنهم قد يخضون في مسائل تقدح في العقيدة ولا ينتبه لهم احد
 جاهلا او متعمدا الله اعلم لكن 
المتضرر من هذا هم الناس الذين يستمتعون بحديثه 
كما فعل من قبل الدكتور ( صبري الدمراش ) الذي جاء بقنبله صوفية وادعي ان رسول الله ( ليس له ظل ) وهذا لايقول به إلا غلاة الصوفية
و لم ينتبه له أحد إلا طلبة العلم و الناس امثالنا يأخذون لا ينتبهون لهذه السموم التى ينفثها هؤلاء على أمثالنا من عوام الناس الذين يستمتعون بحديثهم و تفسيراتهم  و سلاسة أقوالهم  و كلماتهم 
و قد كان لي موضوع هنا عن الدكتور الدمرداش بعنوان
( مهلا دكتور صبري الدمرداش .. لسنا أغبياء الى هذه الدرجة  )
أو تجدونه هنا في المدونة 
الشاهد ان الدكتور على الكيالي 
له شطحات تتبعه بعض طلبة العلم لا ينبغى ان تمر مرور الكرام
حتى لو كان باحث اسلامي
هذه النوعية بارك الله فيكم يجب الحذر منهم لأنهم كما اسلفت يتحدثون في فن ليس فنهم الاساسي مسائل الغيب و العقيدة لها رجالها
ولا يجب ان نوظف المسائل الغيبيبة التى استأثر بها الله تعالى نفسه لمسائل العقل الذي يتقنه الدكتور الكيالي و امثاله
مثل الدكتور احمد عماره المتخصص في علم الطاقة 
و ايضا ادخل الدين في الامور التى يتناولها 
ليجذب اليه الناس 
الدين اصبح هو الباب الذي يدخل هؤلاء من خلاله الى 
عوام الناس و الله المستعان 
و هنا ملاحظة : 
لا مانع من طلبة العلم الذين يستطيعون ان يميزوا الغث من السمين 
أن يستمعوا لهذه النوعية أو قراءة كتبهم  إن كان الامر يحتاج الى متابعة و قراءة 
لكن أنا و أمثالي من عوام الناس لا ينبغي متابعتهم لأننا لا نستطيع 
أن  نميز بين الحق من اقوالهم و تفسيراتهم و بين الباطل  منها 
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم 
( دع ما يريبك الى ما لا يريبك )
السلامة حفظكم الله في تركهم و عدم  متابعتهم لأن ما عندهم ليس من الدين 
بالضرورة أن نتعلمه أو نعلمه  بمعنى لا يترتب عليه أجر 

ومن أراد علم الدنيا و الآخرة عليه  بالالتفات الى ما عند العلماء الثقات 
الحذر بارك الله فيكم ولا تغرنكم هذه الاساليب السلسه التى يتقنها هؤلاء الذين بكل اسف يغتر بهم الناس بسرعة و يطير بهم الركبان
العقيدة السليمة رأس مال المسلم نسأل الله ان يفقهنا و إياكم في الدين لنتجنب هذه النوعية .. 
و الحمد لله رب العالمين