بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 9 يناير 2012

مقدمة تراجم بعض اصحاب الفضيلة العلماء والمشائخ الفضلاء و طلبة العلم النجباء



الحمد لله
و الصلاة والسلام على رسول الله
الإخوة الكرام و الأخوات الكريمات
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و اسعد الله  أوقاتكم بكل خير
احبتى في الله :

سأطرح سلسلة لتراجم  بعض العلماء
السابقين و اللاحقين رحم الله الأموات منهم و بارك لنا في الأحياء
و نفعنا الله بعلمهم و متعنا الله بحياتهم و كثر الله سواد أتباعهم
وكذا تراجم بعض طلبة العلم المعروفين لدى الخواص و العوام بصحة المعتقد و سداد المنهج نسأل الله تعالى أن يبارك في جهودهم لنصرة هذا الدين ولكن قبل البدء في سرد التراجم سأبدأ بمقدمة أجعلها مدخلا لهذه السلسلة الذهبية لتراجم بعض علماءنا
علماءنا الموثقون والمعروفون بالنصح لنن و السابقة في الفضل و الجلالة في القدر

 في سورة فاطر الآية 28 يقول الله تعالى
(  كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ )
و يقول الحبيب المحبوب صلى الله عليه و سلم
( العلماء ورثة الأنبياء  )
و قال الإمام أحمد إمام أهل السنة و الجماعة رحمه الله تعالى
 الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم (
يهدون من ضل إلى الهدى ويبصرونهم من العم
ى ويحيون بكتاب الله الموتى ، فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه وكم من ضال تائه قد هدوه
فما أحسن أثرهم عل الناس وما أسوأ أثر الناس عليهم
)
الذي جعلني أفكر بطرح هذه السلسلة:
أولا :هناك بعض العلماء و المشائخ الفضلاء و طلبة العلم النجباء غير معروفين لعوام الناس و لم تسلط عليهم الأضواء كما سلطت على غيرهم من الدعاة و خاصة الوعاظ القصاصين الذين يخدرون عوام الناس بقصصهم الواقعية كما يزعمون و مواعظهم التي تأثيرها في الغالب  و قتي
  ثانيا : و هو المهم  جاءت فترة من الفترات تعرض أكابرعلماءنا  لمحاولة تحجيمهم 
  و السخرية منهم و التطاول عليهم بكل جرأة ووقاحة و سوء أدب وما زال الأمر كذلك خاصة فئة   الحزبيين و الحركيين و المتطرفين
نعم
الذين بكل  أسف ينتسب اغلبهم  إلى العلم و يدعى انه طالب علم و أن بعضهم كانوا طلبة كما يزعمون عند العلماء انتعشت صدورهم و اخذوا يشنعوا في فترة من الفترات على العلماء وما زالوا  ويضربوا بأقوالهم عرض الحائط إذا ما خالفت أهواءهم و دعوتهم ومنهجهم قال عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه :
  ( لا يزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم وعن أمنائهم وعن علمائهم ، فإذا أخذوا من صغارهم وشرارهم هلكوا )
فالعلماء يواجهون خطر التهميش من أكثر الناس انتفاعا منهم
في المنتديات و في غيرها من المحافل وخاصة المنتديات الحزبية
 و الإرهابية تشن عليهم الحرب و تسفه عقولهم و يسخر منهم ويسمونهم
بعلماء السلطة و البلاط و عبيد السلطان و نحوها من الأوصاف  وهذه الحرب ليست و وليدة اليوم  بل منذ الأزل و المصلحين في كل مكان وزمان يحاربون  فالأنبياء عليهم الصلاة و السلام كما تعلمون  واجهوا  العناد والشقاق و الحرب و التشكيك من اقرب الناس إليهم  و استمر الحال مع من جاء بعدهم 
و رثة الأنبياء ( العلماء ) وجهت لهم سهام العداء و الحقد
و التنقيص و السخرية  كما أسلفت من الذين يختلفون معهم في العقيدة
 أو المنهج أو المذهب وأما بالنسبة لعلماء عصرنا رحم الله الأموات و بارك في الأحياء لم يكونوا أحسن حالا ممن سبقهم من أهل العلم  عندما خالفت أقوالهم و دعوتهم و منهجهم أهواء بعض منتسبى العلم
مالذي حدث ؟
أثيرت حولهم الشبه و وصفوا بأوصاف جائرة لا تليق بأمثالهم
ظهر هذا العداء واضحا جليا من الحزبيين الحركيين منتسبى الاخوان المفلسين  أبان الغزو العراقي الغادر على دولة الكويت
و بالتحديد عندما أفتى كبار العلماء رحمهم الله بجواز الاستعانة بالقوات الأجنبية  لصد العدوان العراقي الذي بدأ يهدد دول الخليج العربي
فانبرى بعض دعاة الصحوة  في المملكة العربية السعودية على و وجه الخصوص و باقي الدول العربية و الإسلامية  فهيجوا الشارع و أوعزوا  إلى اتباعهم أن اخرجوا إلى الشوارع  في مظاهرا تندد بالتواجد الاجنبى على ارض الحرمين وهذه إخواني و اخواتى حجتهم التي أرادوا من خلالها إيجاد العذر لخروجهم على ولاة الأمر و العلماء
ودائما أمثال هؤلاء الدعاة المهيجين الثوريين عندما يريدون إثارة الهرج
 و المرج في أي مكان يعمدون إلى الهجوم على فئتين:
فئة الحكام
و فئة العلماء
و هذا ما حدث في تلك الفترة بالضبط  خرجوا  معترضين على فعل ولي الأمر عندما قرر الاستعانة بالقوات الأجنبية و خرجوا على العلماء الذين أفتوا بجواز الاستعانة بالأجنبي
و لكن السؤال :
ما هي الوسيلة التي استخدمها أولئك الدعاة للتنفير من الحكام و العلماء ؟
الجواب : لجئوا إلى التشهير و التنفير
وصفوا الحكام بقولهم ( آل سلول ) و تارة ( عبيد النصارى )
و قالوا عن العلماء
أوصاف مثل :
عبيد السادة  أو عبيد السلطان أو شيوخ الاباتشي  و غيرها من الأوصاف التي تدل على سوء الأدب مع العلماء
فقط لأن هؤلاء العلماء أقوالهم و فتاويهم تخالف أولئك الدعاة  دعاة الصحوة الاخونجية حيث قال كبيرهم الذي علمهم السحر( محمد سرور )  في مجلة السنة العدد 23
وصنف آخر يأخذون ولا يخجلون ويربطون مواقفهم بمواقف سادتهم فإذا استعان السادة

 بالأمريكان انبرى العبيد إلى حشد الأدلة التي تجيز هذا العمل ويقيمون النكير على من يخالفهم

دعونا نأخذ نموذجا آخر
لبعض المنتسبين إلى العلم من الذين يروج لهم على قدم و ساق
بل ويطرحهم اتباعهم في أحيان كثيرة  بديلا عن العلماء الأصليين أكثرهم اليوم من نجوم الفضائيات أن صح التعبير انظروا ماذا يقولون عن علماءنا

الشيخ سلمان العودة يقول
 :
 
 محصورون فقط في أحكام الصيد والذبائح والحيض والنفاس والوضوء)
والغسل والمسح على الخفين
)
و أنهم
:
( لا دور لهم إلا مسألتان )
الأولى
إعلان دخول رمضان وخروجه ،
والثانية 
الهجوم على من تسميهم بالمتطرفين ) !! .. )

سخرية و واضحة بكل أسف بالعلماء و أنهم
و أنهم :
 علماء فطاحله في العلم الشرعي ولكنهم في العلم السياسي في فقه الواقع عالة
نعم
ويقول احد سفهاء الأحلام من الخوارج
( أسامة بن لادن ) المنتسب للجهاد و الجهاد بريء منه ومن أمثاله حفدة الخوارج
انظروا كيف يخاطب الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله
  ونحن سنذكركم ـ فضيلة الشيخ ـ ببعض هذه الفتاوى والمواقف التي
قد لا تلقون لها بالاً ، مع أنها قد تهوي بها الأمة سبعين خريفًا في الضلال
و يقول أحد أتباعه 
 لقد استطاعت الحكومة الطّاغوتيّة السّعوديّة أ
ن
 تجنّد الكثير من المشايخ السّلفيين في العالم عملاء لها
 يكتبون لها التّقارير الأمنيّة عن نشاط الحركات الإسلاميّة  
ثم يقول
 فإنّ السّلفيّ الذي يعتقد بإمامة عبد العزيز بن باز ومحمّد بن صالح العثيمين واللحيدانوالفوزان وربيع ألمدخلي كائناً من كان هذا السّلفيّ ومن أيّ بلدٍ كان
فإنّه سيعتقد في النّهاية بإمامة آل سعود، لأنّ مشايخه هؤلاء يدينون بالولاء والطّاعة لآل سعود، فإمام شيخي إمامي

هذه هي نظرة هؤلاء إلى العلماء و إلى الحكام
تلك بعض نموذج من الإساءة للعلماء لمجرد مخالفة العلماء لأمثال هؤلاء
مدعي العلم وو أنصاف العلماء إن جاز التعبير الذين كما أسلفت يطرحون بديلا عن العلماءالاصليين
و هل و قف الامر عند دعاة الصحوة الاخونجية ؟
الجواب : لا  بل تعدى الأمر إلى أن تجرأ أتباع مشائخ الصحوة الاخونجية
و ساروا على هدى مشائخهم و دعاتهم فجد في المنتديات من يردد مثل ما سبق ذكره من تطاول على العلماء فحدث  ولا حرج أعطيكم أمثال
يقول احدهم
( مع احترامي للجميع هذه الأمور تعتمد على الفهم السياسي أكثر من الفهم الديني فقط
)
و آخر وصف العلماء
( بالتقاعس و التخاذل و تعطيل أوامر الله  )
و قال بعضهم عن علماءنا
( أنهم أصحاب تخلف ديني  )
وقال آخر
( فاحذر أخي من هؤلاء الزنادقة  )
ويقصد بهم المدخلية والجامية على حد زعمه
ويقول أيضا احدهم
 
الجامية المدخلية ...)
 طائفة تنتسب إلى أهل السنة والجماعة
لكن حقيقة أمرهم أنهم إحدى الطوائف المتزندقة المبتدعة 000)
و يقول
 
 ويقود الجامية عدد من الشيوخ الذين باعوا دينهم بدنيا

( ولي الأمر )

.. فهم يدورن في فلكه

ويسبحون بحمده
)... ويفتون بكل ما يشتهي ... ليرضوه ويسخطوا الله ..)
هكذا الجرأة و التطاول و الطعن و إلا 00بلاش
كل ما سبق ذكره نماذج من تطاول الأقزام على العمالقة
و تطاول سفهاء الأحلام  و أهل الأهواء من الحزبيين قديما و حديثا  على أكابر العلماء و النيل منهم وتلاحظون إخواني و أخواتي
كلام الأتباع وة المريدين نفس كلام مشائخهم و دعاتهم
كله منصب على العلماء الذين كما يقولون عنهم بالمختصر
( أنهم عبيد السلطان باعود دينهم  و يسبحون بحمده أي الحاكم  )
وهذا العداء إخواني و أخواتي
الأول: اعتقادي إلى عدة أسباب :
الأول :
عقدتهم أن العلماء من حاشية السلطان و هم  يعتقدون أن حكامنا فسقه
 و فجره و طواغيت ( كل ينظر للناس بعين طبعه )
و بما أن الحكام وولاة الأمر على هذه الحال صور لهم جهلهم و عقلهم الناقص أن العالم إذا جلس عند السلطان الفاجر الطاغوت كما يدعون و يتخيلون  فهو أصبح من الحاشية و بالتالي فهو مداهن فلا يملك إلا إن يبيع دينه بدين السلطان و يسبح بحمد السلطان
هكذا هم يعتقدون وخاصة فئة المتطرفين أتباع بن أسامة بن لادن
و المقدسي صاحب كتاب ( الكواشف الجلية في كفر الدولة السعودية )

الثاني :
في باب التعامل مع الحاكم :
إن أكابر العلماء يمارسون سياسة التهدئة مع الحكام  و السمع و الطاعة لهم  اقتداء بسنة الرسول صلى الله عليه و سلم عندما قال :
( تسمع وتطيع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )
 الثالث :
وفي باب الجهاد يرى  علماءنا أن الجهاد يحتاج إلى ضوابط و شروط غير متوفرة لدى كل من يدعي الجهاد
هذا بالاظافة الا أن الأمة اليوم في حال ضعف و إن القوة التي بأيدينا غير كافية لمواجهة العدو
الرابع :
و في باب التفجيرات و العمليات الانتحارية
يرى علماءنا أنها  غير شرعية من حيث الاعتداء على الآمنين  و قتل الأبرياء الذين لا ذنب لهم  و من ناحية أخرى  إن مثل هذه الأمور  ضررها اكبر من نفعها

و لكن هذه الأمور  لا تستهوى الخوارج  الذين ديدنهم الخروج على ولاة الأمر و محاربتهم  ولا تستهوى مدعي الجهاد الغير منضبط  بضوابط شرعية التي حددها العلماء ولا تستهوي و مدعي فقه الواقع من أصحاب الخطب السياسية النارية التي يهيجون من خلالها الشباب مستغلين حماسهم و حبهم للخير
فكان الذي حدث من تطاول و استهداف للعلماء و محاولة تحجيمهم
 و تنقيصهم

و خلاصة القول


أن علماءنا الأكابر مستهدفين يواجهون كما أسلفت خطر التهميش
تثار حولهم الشبه و يطعن في صدقهم و أمانتهم
( بأنهم علماء سلطة و تخلف ديني وما عندهم أمانه في النقول ويقولون ما لايفعلون
و
عميان و يلبس عليهم و لا يفقهون الواقع وعلماء حيض ونفاس ووو إلى

آخر ما ذكرنا آنفا
)

تحضرني كلمة قالها العلامة الشيخ صالح اللحيدان حفظه الله تعالى
ردا على شبه يقولها اوائك الجهلاء من الحزبيين و أهل الأهواء
حيث يصفون علماءنا بأنهم
:

( علماء السلاطين ومشايخ الحكومة )

و قد رد عليهم الشيخ اللحيدان حفظه الله تعالى قائلا :
( إن لي في القضاء ، وهيئة كبار العلماء أكثر من ثلاثين سنة ، والله ما أُمِرَنا في يومٍ أن نفتي بما يوافق هوى أحدٍ من الناس ،
وإنما نفتي بما نراه الحق )

هذه هي الحقيقة التي لا مرية فيها نعم
هذه حقيقة العلماء كما يبنها الشيخ صالح حفظه الله تعالى
أولئك الجهلاء ممن أسلفنا
يريدون من العلماء أن ينقادوا لهم
و إنا أقول
:
 أنى لهم ذلك
ما إن تأتى فتوى تخالف الهوى إلا و تشن عليهم الحرب
ممن ؟
من الجهلاء
من أهل الأهواء
الذين إذا ما خالف الحق هواهم تركوه و حاربوه
و شنعوا عليه و إذا ما صادف الباطل هواهم اتبعوه و دعوا إليه
استماتوا من اجله

رغم انه باطل زاهق
فعلينا بارك الله في الجميع أن نحسن الظن بعلماءنا ونثق بعلماءنا
و هناك شبه أخرى تقال في حق العلماء
(
العلماء لا يبينون الحق  )
ولا ندرى ما الحق الذي لم يبينه العلماء ؟
تلكم دروسهم و مقالاتهم و فتاويهم لا تخفى على احد
مسائل التوحيد
بفضل الله تعالى بينوها و دعوا الناس إليها على بصيرة
و الشرك بأنواعه بينوه و حذروا الناس منه

وجميع المسائل العقدية و الفقهية و كل ما يختص بالحلال و الحرام بينوه
وفق الأدلة الشرعية بدون غموض ولا ألتباس ولا تدليس ولا ترقيع ولا تميع  
كانوا صادقين في جميع أقوالهم و أفعالهم و دعوتهم السلفية
 التي هي بالأساس
امتداد لدعوة الأنبياء و الرسل عليهم الصلاة و السلام

ما من علم و فن من فنون العلم إلا و لهم السبق فيه
العقيدة و الفقه والتفسير و الحديث و السيرة و جميع فنون العلم كما أسلفت
بل و حتى علم الواقع الذي يتشدخ به البعض و يتهمهم  أنهم لا يحسنون فيه
شيئا ولا يفهمونه كما أسلفنا بيانه
و الدليل أن بعقلهم الراجح و فهمهم للواقع  بفضل الله تعالى أولا و بفضل موافقتهم على الاستعانة القوات الأجنبية اندحر المعتدى و تحررت الكويت
و حفظ الله البلاد و العباد من الشر في الوقت الذي كان دعاة الصحوة الاخونجية يعارضونهم و يحرضون الغوغاء ضدهم و ضد التواجد الأجنبي
فإذن بارك الله فيكم
لا تستهينوا بالعلماء خذوا عنهم العلم ليس هناك مستحيل في عصر
التكنولوجيا الحديثة مما لا يخفى عليكم سهلت لنا و لكم و لمن يريد الخير
و لمن يبحث عن الحق و أهله و هذا بفضل الله تعالى الذي نعمه علينا لا تعد ولا تحصى فقط يحتاج الأمر منا أن نبحث عمن نأخذ عنه ديننا
فقط نحتاج إلى أن نصل إلى العلماء المؤتمنين الناصحين المشفقين
اخوانى :
عليكم إن تعرفوا للعالم حقه ولا تلتفتوا إلى ما يثار حولهم
من شبه وأقاويل و تهم باطلة و كما قيل
(
 اعرف الحق تعرف أهله )
  وحتى نعرف الحق علينا بالعلم الشرعي
وهذا العلم نجده عند العلماء الربانيين الذين شابت لحاهم في طلب العلم و تدريسه الذين ورثة الأنبياء عليهم الصلاة و السلام

وقد فسر ابن عباس ‏رضي الله عنه
العلماء الربانيين بقوله  :‏ ‏
( الرباني ‏ بأنه الحكيم الفقيه، ووافقه ابن مسعود  )
وقال الأصمعي والاسماعيلي
الرباني نسبه إلى الرب أي الذي يقصد
ما أمره الرب بقصده من العلم والعمل
وقال ابن الأعرابي‏:‏
لا يقال للعالم رباني حتى يكون عالما معلما عاملا
و هذا ما عليه أكابر علماءنا رحم الله الأموات و الأحياء
ويحسن بنا هنا أن نذكركم ببعض علماءنا الربانيين فمنهم
 العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
العلامة الشيخ محمد العثيمين رحمه الله
العلامة الشيخ الالبانى رحمه الله
العلامة الشيخ محمد بن أمان الجامى رحمه الله
العلامة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
العلامة الشيخ ربيع المد خلى حفظه الله
العلامة الشيخ صالح اللحيدان حفظه الله
العلامة الشيخ عبد الله الغديان حفظه الله
العلامة الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله
 العلامة الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله
العلامة مفتى المملكة عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله
العلامة الشيخ احمد النجمى رحمه  الله
العلامة الشيخ محمد بن اسبيل حفظه الله
العلامة عبد العزيز الراجحى حفظه الله
العلامة عبيد الجابري حفظه الله
العلامة صالح العبود حفظه الله
العلامة صالح الاطرم رحمه الله
العلامة  الدكتور صالح السحيمى حفظه الله
العلامة ا لشيخ زيد المدخلى حفظه الله
وغيرهم من المشائخ و العلماء و طلبة العلم
ومن قبلهم علماءنا
 كالعلامة الشيخ محمد بن ابراهيم آل الشيخ
والعلامة محمد الأمين الشنقيطى
و العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي
رحمهم الله
و إلى آخر السلسلة الذهبية من العلماء السلفيين الاقحاح رحم الله الأموات منهم
وحفظ الله الباقين وكثر الله من إتباعهم وتلامذتهم

و كما قيل
: أولئك آبائي فجئني بمثلهم 000 إذا جمعتنا يا جرير المجامع
اكتفى بهذا القدر 
 و الحمد لله القائل

 ( فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
 
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا اله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك

كتبه أخوكم المحب المشفق

النوخذة بوعبدالله