الْحَمْد لِلَّه ...
نُتابع احِبَّتِى فِى الْلَّه
الجزء الرابع والاخير ...
( الْحَلَال بَيِّن و الْحَرَام بَيِّن و بَيْنَهُمَا امُوْر مُشْتَبَهَات )
كَمَا قَال الْحَبِيْب الْمَحْبُوْب صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم
و تُتَمْت الْحَدِيْث : ( وَمَن حَام حَوْل الْحِمَى يُوْشِك ان يَرْتَع فِيْه )
هَذِه قَاعِدَة يَجِب ان تَنْقُش فِى قَلْب كُل مُسْلِم و مُسَلِّمُه يُرِيْد أَن يُحَافِظ عَلَى نَفْسِه مِن الْامُوْر الَّتِى تَشْتَبِه عَلَيْه مِثْل هَذِه الْامُوْر لِيَه افْتَح عَلَى نَفْسِي ابْوَاب فَيَا جَمَاعَة الْخَيْر حَدِيْث الْرَّسُوْل صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم وَاضِح
فِى تَحْرِيْم الْغِنَاء والْمَعَازِف الّلِى اهْى آَلَات الْطَّرَب
سَكِرُوا الْبَاب عَلَى امّثَال هَؤُلَاء الْمُدَلِّسِين و اذَا اخْتَلَف اهْل الْعِلْم فِى امْر لَا سِيَّمَا امْر
مِثْل هَذِه الْامُوْر كَالْغِنَاء
هُنَاك حَدِيْث آَخَر عَلَيْنَا أَن نُطَبِّقَه وَهُو : ( دَع مَا يَرِيْبُك الَى مَا لَا يَرِيْبُك )
هُنَاك امْر اخْتَلَف فِيْه اهْل الْعِلْم اتْرُكْه لِيَه ابَحْث عَن مَخْرَج و اتَّتَبُّع الرُّخَص لَا سِيَّمَا فِى امْر مَا هُو مِن الْدِّيْن بِالَّضَرُوْرَه وَلَا سِيَّمَا الِابْتِعَاد عَنْه
أَسْلَم لِقَلْبِى ولا اجْلِس مَع شَخْص أَى كَان يَلُف عَلِي و يَدُوْر
لِيُقَنَعْنّى فِى الْنِهَايَة ان مَا نَسْمَعُه الْيَوْم مِن مَا يُسَمَّى بَانَاشِيد و هِي فِي حَقِيْقَتِهَا غَنَاء بِاصْوَات مُخْتَلِفَة و الْحَان وَمُغَلَّفَة بِغِلَاف اسُلامَى اشْبَه مَا تَكُوْن بِمَزَامِيْر الْشَّيْطَان حَتَّى لَو لَم يُصَرَّح بِهَا صَرَاحَة لَكِن كَلَامَه يُوْحَى بِذَلِك عِنَدَمّا يَقُوْل بُدَيْل الْغِنَاء
وَاللَّه الْمُسْتَعَان
هَذِه كُلَّهَا امُوْر اخْوَانِى و اخَوَاتِى انْصَح نَفْسِى و إِيَّاكُم بِعَدَم تَمْكِيْن مِن آذَانِنَا منها
كَمَا قَال الْحَبِيْب الْمَحْبُوْب صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم
و تُتَمْت الْحَدِيْث : ( وَمَن حَام حَوْل الْحِمَى يُوْشِك ان يَرْتَع فِيْه )
هَذِه قَاعِدَة يَجِب ان تَنْقُش فِى قَلْب كُل مُسْلِم و مُسَلِّمُه يُرِيْد أَن يُحَافِظ عَلَى نَفْسِه مِن الْامُوْر الَّتِى تَشْتَبِه عَلَيْه مِثْل هَذِه الْامُوْر لِيَه افْتَح عَلَى نَفْسِي ابْوَاب فَيَا جَمَاعَة الْخَيْر حَدِيْث الْرَّسُوْل صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم وَاضِح
فِى تَحْرِيْم الْغِنَاء والْمَعَازِف الّلِى اهْى آَلَات الْطَّرَب
سَكِرُوا الْبَاب عَلَى امّثَال هَؤُلَاء الْمُدَلِّسِين و اذَا اخْتَلَف اهْل الْعِلْم فِى امْر لَا سِيَّمَا امْر
مِثْل هَذِه الْامُوْر كَالْغِنَاء
هُنَاك حَدِيْث آَخَر عَلَيْنَا أَن نُطَبِّقَه وَهُو : ( دَع مَا يَرِيْبُك الَى مَا لَا يَرِيْبُك )
هُنَاك امْر اخْتَلَف فِيْه اهْل الْعِلْم اتْرُكْه لِيَه ابَحْث عَن مَخْرَج و اتَّتَبُّع الرُّخَص لَا سِيَّمَا فِى امْر مَا هُو مِن الْدِّيْن بِالَّضَرُوْرَه وَلَا سِيَّمَا الِابْتِعَاد عَنْه
أَسْلَم لِقَلْبِى ولا اجْلِس مَع شَخْص أَى كَان يَلُف عَلِي و يَدُوْر
لِيُقَنَعْنّى فِى الْنِهَايَة ان مَا نَسْمَعُه الْيَوْم مِن مَا يُسَمَّى بَانَاشِيد و هِي فِي حَقِيْقَتِهَا غَنَاء بِاصْوَات مُخْتَلِفَة و الْحَان وَمُغَلَّفَة بِغِلَاف اسُلامَى اشْبَه مَا تَكُوْن بِمَزَامِيْر الْشَّيْطَان حَتَّى لَو لَم يُصَرَّح بِهَا صَرَاحَة لَكِن كَلَامَه يُوْحَى بِذَلِك عِنَدَمّا يَقُوْل بُدَيْل الْغِنَاء
وَاللَّه الْمُسْتَعَان
هَذِه كُلَّهَا امُوْر اخْوَانِى و اخَوَاتِى انْصَح نَفْسِى و إِيَّاكُم بِعَدَم تَمْكِيْن مِن آذَانِنَا منها
عُمُوْمَا :
الْسَّلامَه
فِى تَرْك الِاسْتِمَاع لِمِثْل هَذِه الْامُوْر كَالمُوْسِيْقّى او الْغِنَاء أَو الانَاشِيد بايْقَاعَات
او مَع آَلَات مَوَسَيَقِيَّة
أُكَرِّر
اخْوَانِى الْكِرَام الْسَّلامَه فِي الابْتِعَاد عَنْهَا حَتَّى لَو جَاء مِن يُثْبِت لَكُم انَهَا حَلَال وَلَا شَئ فِيْهَا
لِأَن حَدِيْث رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم فِى تَحْرِيْم آَلَات الْطَّرَب ( الْمَعَازِف ) وَاضِح
أَسْأَل الْلَّه تَعَالَى ان يَحْفَظَنِى و ايَّاكُم مِن كُل مُدَلِّس و مِن كُل مَلْبَس وَمِن شَر كُل انْسَان
يُفْسِد عَلَيْنَا قُلُوْبَنَا وَدِيْنُنَا بِاسْم الْاسْلَام
تِلْك الانَاشِيد مَع تَحْفُظِّي عَلَى كَلِمَة انَاشِيْد الْسَّامِع لَهَا و الْمُتَابِع لَهَا يَجِد هُنَاك
الْسَّلامَه
فِى تَرْك الِاسْتِمَاع لِمِثْل هَذِه الْامُوْر كَالمُوْسِيْقّى او الْغِنَاء أَو الانَاشِيد بايْقَاعَات
او مَع آَلَات مَوَسَيَقِيَّة
أُكَرِّر
اخْوَانِى الْكِرَام الْسَّلامَه فِي الابْتِعَاد عَنْهَا حَتَّى لَو جَاء مِن يُثْبِت لَكُم انَهَا حَلَال وَلَا شَئ فِيْهَا
لِأَن حَدِيْث رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم فِى تَحْرِيْم آَلَات الْطَّرَب ( الْمَعَازِف ) وَاضِح
أَسْأَل الْلَّه تَعَالَى ان يَحْفَظَنِى و ايَّاكُم مِن كُل مُدَلِّس و مِن كُل مَلْبَس وَمِن شَر كُل انْسَان
يُفْسِد عَلَيْنَا قُلُوْبَنَا وَدِيْنُنَا بِاسْم الْاسْلَام
تِلْك الانَاشِيد مَع تَحْفُظِّي عَلَى كَلِمَة انَاشِيْد الْسَّامِع لَهَا و الْمُتَابِع لَهَا يَجِد هُنَاك
إِيْقَاعَات مُخْتَلِفَة إِيْقَاع هِنْدِى و إِيْقَاع عِدْنِى و إِيْقَاع عَلَى نَمَط الْصَّوْت كُوِيتِى مَع تَصْفِيْق
بَل بَعْض تِلْك الاغَانّى الَّتِى تُسْتَخْدَم مِن خِلَالِهَا
الْاصْوَات بِطَرِيْقَة اقْرَب مَا تَكُوْن الَى آَلَات الْطَّرَب بِأَلْحَان اجْنَبِيَّة بَل بَعْضُهَا عَلَى طَرِيْقَة التَرْنَيْمَات الَّتِى يَقُوْم الْنَّصَارَى فِى كَنَائِسِهِم
بَل بَعْض تِلْك الاغَانّى الَّتِى تُسْتَخْدَم مِن خِلَالِهَا
الْاصْوَات بِطَرِيْقَة اقْرَب مَا تَكُوْن الَى آَلَات الْطَّرَب بِأَلْحَان اجْنَبِيَّة بَل بَعْضُهَا عَلَى طَرِيْقَة التَرْنَيْمَات الَّتِى يَقُوْم الْنَّصَارَى فِى كَنَائِسِهِم
يَعْنِى كُل مَا يَخْطُر عَلَى بَال احَدُكُم
مِن ايْقَاعَات سَيَجَدَهَا وَيَسْمَعُهَا مِمَّن يُطْلَق عَلْيْهُم مُنْشِدِين
و الْلَّه يَسْتِر مِمَّا سَيُطْرَح فِى الْمُسْتَقْبَل تَوَقَّعُوْا اخْوَانِى غَيْر الْمُتَوَقَّع مُسْتَقْبَلَا
عَلَى الْطَّرِيْقَة الْاسْلامِيَّة
اكَرِّر مَرَّة اخْرَى : ( انَا لَسْت ضَد الانَاشِيد جُمْلَة و تَفْصِيْلِا )
انَا لَا اتَحَدَث عَن الانَاشِيد الَّتِى اجَاز بَعْض عُلَمَاءَنَا رَحِمَهُم الْلَّه الاسْتِمَاع الَيْهَا
بِضَوَابِط فَلَا بَأْس مِن سَمَاع الانَاشِيد ذَات الْمَعَانِى الْسَّامِيَة
او الْقَصَائِد الْوَعْظِيَّة و غَيْر الْوَعْظِيَّة مُمْكِن تَغَنَّى عَن سَمَاع الانَاشِيد الَّتِى تَوَسُّع كَمَا اسْلَفْت فِيْهَا اصْحَابِهَا و اصْبَحْت تُحَاكِى الاغَانّى بَل بَعْضُهَا اغَانّى
انَا اتَكَلَّم عَن الانَاشِيد الَّتِى شَابهِت الاغَانّى الَى حَد كَبِيْر جِدا بَل رُبَّمَا هِى الاغَانّى بِعَيْنِهَا و لَكِن بَاطَار اسُلامَى
وَلَا اظُن هُنَاك كَمَا اسْلَفْت عَالِم مُعْتَبَر و مُؤْتَمَن و ثِقَة يَقُوْل بِجَوَاز الِاسْتِمَاع الَى الانَاشِيد الَّتِى تَحْتَوِى عَلَى ايْقَاعَات
و عَلَى آَلَات طَرَب و عَلَى اصْوَات شَابهِت آَلَات الْمُوْسِيْقَى و طَغَت عَلَيْهَا
قَال لِي احَد الْاخُوَّة الْفُضَلَاء :
مِن خِلَال تَجْرِبَتِي الْسَّابِقَة فِي هَذَا الْمَجَال فَإِنِّي أَقُوْل ان الايْقَاعَات وَالْمُوَسِيْقَى الَّتِي تَسْمَعُوْنَهَا فِي هَذِه الانَاشِيد / الَاغَانِي الْاسْلامِيَّة هِي مُوْسِيْقَى خَالِصَة بِنِسْبَة 90% وَاقْصِد بِالْمُوْسِيْقَى الْخَالِصَة
( الاورغ - الْعَوْد - الْجِيْتَار -أَنْوَاع الايْقَاعَات - ... ) انْتَهَى كَلَامُه
قَد لَا يَصُد ق بَعْضُكُم كَلَام هَذَا الْاخ الْكَرِيْم لَكِن فِي اعْتْقَادِى الْجَازِم انَهَ يَقُوْل الْحَق
مِن ايْقَاعَات سَيَجَدَهَا وَيَسْمَعُهَا مِمَّن يُطْلَق عَلْيْهُم مُنْشِدِين
و الْلَّه يَسْتِر مِمَّا سَيُطْرَح فِى الْمُسْتَقْبَل تَوَقَّعُوْا اخْوَانِى غَيْر الْمُتَوَقَّع مُسْتَقْبَلَا
عَلَى الْطَّرِيْقَة الْاسْلامِيَّة
اكَرِّر مَرَّة اخْرَى : ( انَا لَسْت ضَد الانَاشِيد جُمْلَة و تَفْصِيْلِا )
انَا لَا اتَحَدَث عَن الانَاشِيد الَّتِى اجَاز بَعْض عُلَمَاءَنَا رَحِمَهُم الْلَّه الاسْتِمَاع الَيْهَا
بِضَوَابِط فَلَا بَأْس مِن سَمَاع الانَاشِيد ذَات الْمَعَانِى الْسَّامِيَة
او الْقَصَائِد الْوَعْظِيَّة و غَيْر الْوَعْظِيَّة مُمْكِن تَغَنَّى عَن سَمَاع الانَاشِيد الَّتِى تَوَسُّع كَمَا اسْلَفْت فِيْهَا اصْحَابِهَا و اصْبَحْت تُحَاكِى الاغَانّى بَل بَعْضُهَا اغَانّى
انَا اتَكَلَّم عَن الانَاشِيد الَّتِى شَابهِت الاغَانّى الَى حَد كَبِيْر جِدا بَل رُبَّمَا هِى الاغَانّى بِعَيْنِهَا و لَكِن بَاطَار اسُلامَى
وَلَا اظُن هُنَاك كَمَا اسْلَفْت عَالِم مُعْتَبَر و مُؤْتَمَن و ثِقَة يَقُوْل بِجَوَاز الِاسْتِمَاع الَى الانَاشِيد الَّتِى تَحْتَوِى عَلَى ايْقَاعَات
و عَلَى آَلَات طَرَب و عَلَى اصْوَات شَابهِت آَلَات الْمُوْسِيْقَى و طَغَت عَلَيْهَا
قَال لِي احَد الْاخُوَّة الْفُضَلَاء :
مِن خِلَال تَجْرِبَتِي الْسَّابِقَة فِي هَذَا الْمَجَال فَإِنِّي أَقُوْل ان الايْقَاعَات وَالْمُوَسِيْقَى الَّتِي تَسْمَعُوْنَهَا فِي هَذِه الانَاشِيد / الَاغَانِي الْاسْلامِيَّة هِي مُوْسِيْقَى خَالِصَة بِنِسْبَة 90% وَاقْصِد بِالْمُوْسِيْقَى الْخَالِصَة
( الاورغ - الْعَوْد - الْجِيْتَار -أَنْوَاع الايْقَاعَات - ... ) انْتَهَى كَلَامُه
قَد لَا يَصُد ق بَعْضُكُم كَلَام هَذَا الْاخ الْكَرِيْم لَكِن فِي اعْتْقَادِى الْجَازِم انَهَ يَقُوْل الْحَق
وَهَذَا هُو الْمُلَاحَظ فَالَسَّامِع لِتِلْك الانَاشِيد او الَاغَانِي بِمَعْنَى اصْح يَجِد مَن يُسْتَخْدَم الاورغ و الْعَوْد و الْبِيَانُو و الْطُبُول و غَيْرِهَا
فَالانَاشِيد بَارَك الْلَّه فِيْكُم اخْوَانِي بَاب شَر فُتِح وَدَخَل مِن خِلَالِه
ضُعَفَاء الْنُّفُوْس وَالْايْمَان قَد تَكُوْن بَدَايَتِهِم صَح
لَكِن مَا نَرَى و نَسْمَع يُوْحَى بِانْحِرَاف الانَاشِيد عَن مَقْصَدِها و عَن عَفَافِهَا ان جَاز الْتَّعْبِيْر
هُنَاك مَن تَوَسَّع فِى اسْتِخْدَام الْمَرْثَرَات الْصَّوْتِيَّة حَتَّى شَابهِت تِلْك الْمُؤَثِّرَات آَلَات الْطَّرَب نَبسبّة 99% حَتَّى لَا يَكَاد الْبَعْض يُمَيِّز بَيْنَهَا و بَيْن آَلَات الْطَّرَب و الْغِنَاء وَهَؤُلَاء
فَالانَاشِيد بَارَك الْلَّه فِيْكُم اخْوَانِي بَاب شَر فُتِح وَدَخَل مِن خِلَالِه
ضُعَفَاء الْنُّفُوْس وَالْايْمَان قَد تَكُوْن بَدَايَتِهِم صَح
لَكِن مَا نَرَى و نَسْمَع يُوْحَى بِانْحِرَاف الانَاشِيد عَن مَقْصَدِها و عَن عَفَافِهَا ان جَاز الْتَّعْبِيْر
هُنَاك مَن تَوَسَّع فِى اسْتِخْدَام الْمَرْثَرَات الْصَّوْتِيَّة حَتَّى شَابهِت تِلْك الْمُؤَثِّرَات آَلَات الْطَّرَب نَبسبّة 99% حَتَّى لَا يَكَاد الْبَعْض يُمَيِّز بَيْنَهَا و بَيْن آَلَات الْطَّرَب و الْغِنَاء وَهَؤُلَاء
سَيَأْتِى عَلَيْه يَوْم سَيَتْرُكُوْن الْمُؤَثِّرَات الْصَّوْتِيَّة
و يَسْتَخْدِمُوْن الْآلَات الْمُوْسِيْقِيَّة دُوْن اى حَرَج وَقَد فَعَل بَعْضُهُم و سَيَتَبِعَهُم الْآَخِرِين
و سَيَأْتِى عَلَيْنَا يَوْم لَا قُدِّر الْلَّه سَنَرَى غَنَاء صَرِيْح مَصْحُوْب بِآِلَات مَوَسَيَقِيَّة بَحَّتُه
وَاضِحَة يُسَمُّوْنَهَا بِغَيْر اسْمِهَا يُسَمُّوْنَهَا انَاشِيْد اسْلامِيَّة أَو يَضَعُوْنَهَا بَاطَار اسْلَامِي تَمْوِيها و تْدِّلَيْسَا عَلَى الْنَّاس كَمَا ذَكَرْنَا آَنِفا لِتَكُوْن اكْثَر قَبُوْلِا عِنْد الْنَّاس
سَيَأْتِى عَلَيْنَا يَوْم و سَنَرَى فَرْق كَامِلَة تَغَنَّى غَنَاء عَلَى الْطَّرِيْقَة الْاسْلَامِيَّة و سَنَرَى نِسَاء يَخْرُجْن عَلَى
و يَسْتَخْدِمُوْن الْآلَات الْمُوْسِيْقِيَّة دُوْن اى حَرَج وَقَد فَعَل بَعْضُهُم و سَيَتَبِعَهُم الْآَخِرِين
و سَيَأْتِى عَلَيْنَا يَوْم لَا قُدِّر الْلَّه سَنَرَى غَنَاء صَرِيْح مَصْحُوْب بِآِلَات مَوَسَيَقِيَّة بَحَّتُه
وَاضِحَة يُسَمُّوْنَهَا بِغَيْر اسْمِهَا يُسَمُّوْنَهَا انَاشِيْد اسْلامِيَّة أَو يَضَعُوْنَهَا بَاطَار اسْلَامِي تَمْوِيها و تْدِّلَيْسَا عَلَى الْنَّاس كَمَا ذَكَرْنَا آَنِفا لِتَكُوْن اكْثَر قَبُوْلِا عِنْد الْنَّاس
سَيَأْتِى عَلَيْنَا يَوْم و سَنَرَى فَرْق كَامِلَة تَغَنَّى غَنَاء عَلَى الْطَّرِيْقَة الْاسْلَامِيَّة و سَنَرَى نِسَاء يَخْرُجْن عَلَى
الْمَلَآ يُغْنِيِّين غَنَاء اسُلامَى و سَنَرَى حَفَلَات مُخْتَلَطَة تُقَام يُعَرِّض مِن خِلَالِهَا الْغِنَاء الَاسُلامَى
و فَرَّق مُخْتَلَطَة تَغَنَّى الْغِنَاء الَاسُلامَى دُوْن اى حَرَج او حَيَاء مِن الْلَّه تَعَالَى
وَهَذَا كُلُّه مِن الْفِتَن الَّتِى تُظْهِر آَخِر الْزَّمَان نَسْأَل الْلَّه تَعَالَى الْعَفُو و الْعَافِيَة
ارْجُو ان لَا يَأْتِى هَذَا الْيَوْم
و ارْجُو ان اكُوْن مُخْطِئَا فِى ظَنِّى و تَقْدِيْرِى لَكِن مَا نَرَى و نَسْمَع يُوْحَى بِكُل اسِف
و فَرَّق مُخْتَلَطَة تَغَنَّى الْغِنَاء الَاسُلامَى دُوْن اى حَرَج او حَيَاء مِن الْلَّه تَعَالَى
وَهَذَا كُلُّه مِن الْفِتَن الَّتِى تُظْهِر آَخِر الْزَّمَان نَسْأَل الْلَّه تَعَالَى الْعَفُو و الْعَافِيَة
ارْجُو ان لَا يَأْتِى هَذَا الْيَوْم
و ارْجُو ان اكُوْن مُخْطِئَا فِى ظَنِّى و تَقْدِيْرِى لَكِن مَا نَرَى و نَسْمَع يُوْحَى بِكُل اسِف
ان هَذِه الْامُوْر سَتَحْصُل و سَيَخْرُج عَلَيْنَا مِن يَتَهَاوَن فِى هَذِه الْامُوْر لِهَوَى فِى نَفْسِه و يُوْهِم الْنَّاس بِأَن
لَا يُوْجَد دَلِيْل مِن الْكِتَاب و الْسُّنَّة عَلَى تَحْرِيْم اسْتِخْدَام الْإقَاعَات تَحْرِيْما قَطْعِيا
نَعَم
ذِكْرِنَا مَا وَفَّقَنَا الَلّه تَعَالَى الَيْه فِى
هَذَا الْمَوْضُوْع وَلَا الْزَم احَد ان يَأْخُذ بِه لَكِن كَان الْهَدَف هُو تَسْلِيْط الْضَّوْء عَلَى الْحَال الَّتِى و صَلَّت الَيْه تِلْك الانَاشِيد و مَا سَتَصِل الَيْه
اسْأَل الَلّه تَعَالَى ان يَحْفَظ شَبَابِنَا مِن هَذِه الْفِتَن
الَّتِى تُغَلِّف بِغِلَاف اسُلامَى او تُوْضَع بِإِطَار اسُلامَى وَهُو فِى حَقِيْقَتِه شَيْطَانَى
الْلَّهُم احْفَظ ابْنَاءَنَا و بَنَاتِنَا مِن هَذِه الْفِتَن
و نَوِّر قُلُوُبَهُم و عُقُوْلِهِم و بَصَائِرُهُم بِالْعِلْم
الْنَّافِع الَّذِى يُغْنِيَهُم عَن هَذِه الْامُوْر الَّتِى لَا تُسْمِن وَلَا تُغْنِى مِن جُوْع
لَا فَائِدَة مِنْهَا سِوَى ضَيَاع الاوَقَات فِيْمَا لَا يَنْفَع
و يُبَعِّد عَن الْشَّبَاب كُل مُدَلِّس و كُل صَاحِب هَوَى
وَمَا اكْثَرُهُم أُوْصِيْكُم اخْوَانِى و اخَوَاتِى بِالْعِلْم و الْعُلَمَاء الْنَّاصِحِيْن الْمُؤْتَمَنِيْن
وَخِتَامَا اذْكُر لَكُم سَالِفْة ذَات صِلَة بِمَوْضُوْعِنَا قَبْل حَوَالَي سَنَتَيْن ابْنَتَى الْصَّغِيْرَة مُنِيْرَة قَالَت لِى كَلَام لَه عَلَاقَة بِهَذَا الْمَوْضُوْع
كُنْت جَالِس فِى خَيْمَتَى الْخَاصَّة فِي احَد أَيَّام الْشِّتَاء
و ابْنَتَى مُنِيْرَة تَجْلِس فِى احَد زَوَايَا الْخَيْمَة تَتَصَفَّح الْجَرِيْدَة و يَبْدُو انَّهَا كَانَت تَقْرَأ
لَا يُوْجَد دَلِيْل مِن الْكِتَاب و الْسُّنَّة عَلَى تَحْرِيْم اسْتِخْدَام الْإقَاعَات تَحْرِيْما قَطْعِيا
نَعَم
ذِكْرِنَا مَا وَفَّقَنَا الَلّه تَعَالَى الَيْه فِى
هَذَا الْمَوْضُوْع وَلَا الْزَم احَد ان يَأْخُذ بِه لَكِن كَان الْهَدَف هُو تَسْلِيْط الْضَّوْء عَلَى الْحَال الَّتِى و صَلَّت الَيْه تِلْك الانَاشِيد و مَا سَتَصِل الَيْه
اسْأَل الَلّه تَعَالَى ان يَحْفَظ شَبَابِنَا مِن هَذِه الْفِتَن
الَّتِى تُغَلِّف بِغِلَاف اسُلامَى او تُوْضَع بِإِطَار اسُلامَى وَهُو فِى حَقِيْقَتِه شَيْطَانَى
الْلَّهُم احْفَظ ابْنَاءَنَا و بَنَاتِنَا مِن هَذِه الْفِتَن
و نَوِّر قُلُوُبَهُم و عُقُوْلِهِم و بَصَائِرُهُم بِالْعِلْم
الْنَّافِع الَّذِى يُغْنِيَهُم عَن هَذِه الْامُوْر الَّتِى لَا تُسْمِن وَلَا تُغْنِى مِن جُوْع
لَا فَائِدَة مِنْهَا سِوَى ضَيَاع الاوَقَات فِيْمَا لَا يَنْفَع
و يُبَعِّد عَن الْشَّبَاب كُل مُدَلِّس و كُل صَاحِب هَوَى
وَمَا اكْثَرُهُم أُوْصِيْكُم اخْوَانِى و اخَوَاتِى بِالْعِلْم و الْعُلَمَاء الْنَّاصِحِيْن الْمُؤْتَمَنِيْن
وَخِتَامَا اذْكُر لَكُم سَالِفْة ذَات صِلَة بِمَوْضُوْعِنَا قَبْل حَوَالَي سَنَتَيْن ابْنَتَى الْصَّغِيْرَة مُنِيْرَة قَالَت لِى كَلَام لَه عَلَاقَة بِهَذَا الْمَوْضُوْع
كُنْت جَالِس فِى خَيْمَتَى الْخَاصَّة فِي احَد أَيَّام الْشِّتَاء
و ابْنَتَى مُنِيْرَة تَجْلِس فِى احَد زَوَايَا الْخَيْمَة تَتَصَفَّح الْجَرِيْدَة و يَبْدُو انَّهَا كَانَت تَقْرَأ
صَفْحَة خَاصَّة بِحَمَلَة رِكَاز
وَكَان هُنَاك صُوَر لِبَعْض نُجُوْم رِكَاز وَمَن بَيْنَهُم مِشَارِى الْعَفَّاسِى هَدَاه الْلَّه
الْشَّاهِد
( قَالَت ابْنَتَى مُنِيْرَة : يُبى الْعَفَّاسِى بيَصِيْر مَغْنَى ؟
قُلْت لَهَا : لّيّش ؟ قَالَت : وَاحِد يُقْرَى الْقُرْآَن وَصَار مُنْشِد يَعْنِى بيَصِيْر مَغْنَى ) انْتَهَى ،،، هَذَا كَان جُزْء مِن حِوَار دَار بَيْنِى و بَيْن ابْنَتَى طَبْعَا ابْنَتَى تَكَلَّمْت بِنَاء عَلَى تَحْلِيْل
وَكَان هُنَاك صُوَر لِبَعْض نُجُوْم رِكَاز وَمَن بَيْنَهُم مِشَارِى الْعَفَّاسِى هَدَاه الْلَّه
الْشَّاهِد
( قَالَت ابْنَتَى مُنِيْرَة : يُبى الْعَفَّاسِى بيَصِيْر مَغْنَى ؟
قُلْت لَهَا : لّيّش ؟ قَالَت : وَاحِد يُقْرَى الْقُرْآَن وَصَار مُنْشِد يَعْنِى بيَصِيْر مَغْنَى ) انْتَهَى ،،، هَذَا كَان جُزْء مِن حِوَار دَار بَيْنِى و بَيْن ابْنَتَى طَبْعَا ابْنَتَى تَكَلَّمْت بِنَاء عَلَى تَحْلِيْل
او تَصَوُّر وَرَبَط احْدَاث او تَطَوُّرَات حُدِّثْت لْمِشَارِى الْعَفَّاسِى
كَان قَارِئ لِلْقُرْآن و اتَّجَه بَعْد ذَلِك لِلْإِنْشَاد
فَتَصَوَّرْت ابْنَتَى ان الْخُطْوَة الْتَّالِيَة هِى ان مِشَارِى سَيَتَحَوَّل الَى مَغْنَى
وَهُو مَا حَدَث فِعْلَا مِن وِجْهَة نَظَرِي اصْبَح مَغْنَى اسْلَامِي او عَلَى الْطَّرِيْقَة الْاسْلامِيَّة بِكُل اسِف أَقُوْل هَذَا هُو و اقِع حَال هَؤُلَاء
مِشَارِى و امْثَالَه اتَّجَهُوا بِقُوَّة تُجَاه مَا يُسَمَّى زُوَرَا و بُهْتَانَا انَاشِيْد اسْلامِيَّة
هِى لَيْسَت انَاشِيْد كَمَا اسْلَفْت و اكَرَّرِه إِنَّمَا اغَانّى بِإِطَار اسُلامَى
الْشَّيْخ الْجَلِيْل ذُو الْصَّوْت الْشَّجَى الْعَفَّاسِى كَمَا يَحْلُوَا لِلْبَعْض ان يُلَقِّبُه
لَه ثَلَاث او ارْبَع أَلْبُومَات دَفَعَه وَاحِدَة لِلعَفَاسِى و الْبَقِيَّة تَأْتِى
الْيَوْم كَلِمَات اسْلامِيَّة و غَدَا الْلَّه اعْلَم الْيَوْم مُؤَثّرَات صَوْتِيَّة
فَتَصَوَّرْت ابْنَتَى ان الْخُطْوَة الْتَّالِيَة هِى ان مِشَارِى سَيَتَحَوَّل الَى مَغْنَى
وَهُو مَا حَدَث فِعْلَا مِن وِجْهَة نَظَرِي اصْبَح مَغْنَى اسْلَامِي او عَلَى الْطَّرِيْقَة الْاسْلامِيَّة بِكُل اسِف أَقُوْل هَذَا هُو و اقِع حَال هَؤُلَاء
مِشَارِى و امْثَالَه اتَّجَهُوا بِقُوَّة تُجَاه مَا يُسَمَّى زُوَرَا و بُهْتَانَا انَاشِيْد اسْلامِيَّة
هِى لَيْسَت انَاشِيْد كَمَا اسْلَفْت و اكَرَّرِه إِنَّمَا اغَانّى بِإِطَار اسُلامَى
الْشَّيْخ الْجَلِيْل ذُو الْصَّوْت الْشَّجَى الْعَفَّاسِى كَمَا يَحْلُوَا لِلْبَعْض ان يُلَقِّبُه
لَه ثَلَاث او ارْبَع أَلْبُومَات دَفَعَه وَاحِدَة لِلعَفَاسِى و الْبَقِيَّة تَأْتِى
الْيَوْم كَلِمَات اسْلامِيَّة و غَدَا الْلَّه اعْلَم الْيَوْم مُؤَثّرَات صَوْتِيَّة
و غَدَا مُؤَثّرَات صَوْتِيَّة + مُؤَثّرَات مَوَسَيَقِيَّة و هَلُم جَرّا الْيَوْم اصْبَح هَؤُلَاء الْمُنْشِدِين لَهُم مَا يُسَمَّى زَفّة الْعَرُوس وَهَذِه شَغْلِة جَدِيْدَة هابِين فِيْهَا
يَعْنِى بِالْعَرَبِى الْفَصِيح فِى الْمُسْتَقْبَل الْقَرِيب جَدَّا سَنَجَدَهُم يَحْيَوْن حَفَلَات الاعْرّاس
تَحْت مُصْطَلَح الْفَن الَاسُلامَى أَو الْزَفَّة الَاسَلامِيَةيُحِيُّهَا نُخْبَة مِن نِجُوُم الْغِنَاء الَاسُلامَى
إَى نَعَم
بَل إِن بَعْضَهُم تُوْضَع اسْمَاءَهُم و صُوَرَهَم جُنُبا الَى جَنْب مَع الْمُغْنِيِّين و الْمُغَنِّيَات
لِمَاذَا ؟ بِكُل بَسَاطَة لِأَن هَؤُلاء لَيْسُوْا مُنْشِدِين بَل مَغْنِيَّيْن يُحَاكُوْن الْمُغَنِّين
يَعْنِى بِالْعَرَبِى الْفَصِيح فِى الْمُسْتَقْبَل الْقَرِيب جَدَّا سَنَجَدَهُم يَحْيَوْن حَفَلَات الاعْرّاس
تَحْت مُصْطَلَح الْفَن الَاسُلامَى أَو الْزَفَّة الَاسَلامِيَةيُحِيُّهَا نُخْبَة مِن نِجُوُم الْغِنَاء الَاسُلامَى
إَى نَعَم
بَل إِن بَعْضَهُم تُوْضَع اسْمَاءَهُم و صُوَرَهَم جُنُبا الَى جَنْب مَع الْمُغْنِيِّين و الْمُغَنِّيَات
لِمَاذَا ؟ بِكُل بَسَاطَة لِأَن هَؤُلاء لَيْسُوْا مُنْشِدِين بَل مَغْنِيَّيْن يُحَاكُوْن الْمُغَنِّين
بَل نَافِسُوا الْمُغْنِيِّين و الْمُطْرِبِيْن لِيُذْهِب أَى وَاحِد مِنْكُم الان و يَفْتَح مَوْقِع اغَانّى او طَرَب و يَفْتَح عَلَى صَفْحَة
اغَانّى كَوَيْتِيَّة عَلَى سَبِيِل الْمِثَال
سَيَجِد اسْمَاء بَعْضُهُم و صُوَرَهَم ضِمْن مَجْمُوْعَة الْمُغْنِيِّين و الْمُغَنِّيَات
اكْتَفَى بِهَذَا الْقَدْر
و الْحَمْد لِلَّه الْقَائِل :
سَيَجِد اسْمَاء بَعْضُهُم و صُوَرَهَم ضِمْن مَجْمُوْعَة الْمُغْنِيِّين و الْمُغَنِّيَات
اكْتَفَى بِهَذَا الْقَدْر
و الْحَمْد لِلَّه الْقَائِل :
( فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ {44} غافر ) سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا اله الا أنت أستغفرك و أتوب اليك
كَتَبَه الْعَبْد الْفَقِيْر الَى رَحْمَة الْلَّهالنُوخْذّة بُوَعَبْدِاللَّه