بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 4 نوفمبر 2011

الشيخ عبدالرحمن الكويتي ؟ !!!!

الحمد لله ...
احبتي الكرام :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و أسعد الله أوقات الجميع بكل خير
الجنسية الكويتية
اعتقد أنها غاية و أمنية لدى الكثير من الناس داخل الكويت و خارجها
البدون من سنوات و هم يحاولون الحصول على الجنسية بكل ما أوتوا من حيلة بغض النظر
عما اذا كان بعضهم يستحق أو لا و لكنهم فيما يبدو لي عبثا يحاولون الحصول عليها
حتى بعض حاملي الجنسيات الأخرى كالعربية و الأجنبية و الآسيوية بدأ بعضهم
يسعى للحصول على الجنسية الكويتية
و الحق أنا لست ضد تجنيس المستحق للجنسية مع التأكيد على كلمة المستحق
و بالتأكيد هناك الكثير من المستحقين من الذين يعيشون في الكويت

اليوم فيما يبدو لي ان بعض المشائخ و الدعاة

عيونهم على  الجنسية الخليجية هكذا يبدو لي الامر و لعل الايام تثبت لنا

فالشيخ القرضاوي قطري و اليوم الشيخ عبدالرحمن كويتى

ولا أدرى من التالي
وخبر حصول الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق المصري على الجنسية الكويتية
أريد أن أقف معه وقفه قصيرة
كما اسلفت لست ضد تجنيس المستحق لكن ما هو الداعي لتجنيس الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق ؟
هل هو مستحق ؟
ربما .. لكن كما اسلفت هناك من هو أكثر منه استحقاقا فالعدل مطلوب
وعلى الحكومة الموقرة كما أنها حريصة على غربلة المستحق من غير المستحق
و يهمها أمن و مصلحة البلد و الشعب لابد أيضا أن تتريث قبل منح الجنسية
لأصحاب الأفكار و التوجهات بشتى مشاربهم من المطاوعه و غيرهم
الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق رجل دين و له تلامذه و له فكر و توجه يجب
أن يقف عنده
من يهمهم الأمر و أن لا نكتفي بأن الرجل .. رجل دين
و أن هناك من رجالات الدولة زكاه

الشيخ حاي سالم الحاي يعرف الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق وكان قريب منه
 و يعرف توجهه و التغيرات التى طرأت على منهجه
وهو أي الشيخ حاي الحاي و احد من عشرات داخل الكويت

و آلاف مؤلفه خارج الكويت يعرفون من هو
الشيخ عبدالرحمن و توجه الشيخ  عبدالرحمن وفكره و آراءه

و تحذيرات بعض العلماء من منهجه أو كما يسميها

البعض مناصحة

و المناصحة دائما تكون لشخص انحرف عن المنهج

أو تبنى افكار و آراء جديدة

عموما :
يقول الشيخ حاي الحاي في كلمة نشرتها جريدة الوطن الكويتية :
( .. وبالتالي يجب على الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق ان يقوم بالشكر العملي لتبجيل واحترام وتقدير الأمير حفظه الله ورعاه، وذلك بنبذ المظاهرات وتحريم الخروج على الحاكم المسلم، والاعتصامات لانها كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله «لا يأتي من وراء المظاهرات الا كل شر ويتولد بعدها امور منكرة»، )
انتهي ....
فالشيخ عبدالرحمن ربما قبل الغزو العراقي الغادر كان على السلفية الحقه

لكنه بعد ذلك تغيرت سلفيته

وظهر على حقيقته

و نصحه الكثير من العلماء و المشائخ لكنه لم يعبأ بهم

و رجع الى منهج الأخوان المسلمين الذي هو أصله و فصله بالاساس فيما اعتقد
و انحرف بجمعية احياء التراث الاسلامي عن منهجها السليم الذي كانت تسير

 عليه منذ نشأتها

مما حدا ببعض المشائخ و طلبة العلم السلفيين ان ينشقوا عن الجمعية
نتيجة تبنيه بعض معتقدات و افكار الاخوان المسلميين وتابعه بعض

منتسبي الجمعية لا سيما المتأثرين به و بفكر الأخوان

 فابتعد بالجمعية عن المنهج و الطريقة الذي عرفت به
و خالفه بعضهم
و اعتقد ان لم أكن مخطئ حدث خلاف بينه و بين مشائخ الجمعية في
سنة من السنوات و لكن رجعت المياه الى مجاريها
فاصبحت جمعية احياء التراث الاسلامي ليس لديها
رؤية و اضحة جليه لبست رداء التحزب ان جاز التعبير
مما حدا ببعض المشائخ و طلبة العلم كما اسلفت ان ينشقوا
عن الجمعية ومنهم الشيخ الدكتور فلاح مندكار حفظه الله ورعاه
وبعض الاخوة الفضلاء من طلبة العلم امثال الشيخ سالم الطويل
و الدكتور حمد العثمان و الشيخ محمد العنجري
و غيرهم الكثير
الشاهد :
الشيخ عبدالرحمن كما اسلفنا تغير منهجه وهذا و اضح من خلال كلام
الشيخ حاي الحاي الذي قال ما قال في كلمته آنفة الذكر
فالذي يدعي بأن الشيخ عبدالرحمن سلفي ... هذا كلام الى حد ما ليس دقيق
لأن السلفي معروف بصحة المعتقد و سداد المنهج الذي لا يخرج عن سلف الأمة
و سداد المنهج هو في الابتعاد عن  تهييج الامة من خلال الدعوة  المظاهرات

و الاعتصامات وتحريم الخروج على ولاة الامر
والدعوة الى الجهاد بدون اذن و لي الامر مرورا بالدعوة الى التفجيرات
 و العمليات الانتحارية
كل هذه الأمور المهمة لا يجيزها علماءنا سلفا و خلفا و لا يدعون اليها
بل يحذرون ممن يدعوا اليها و يقول بها
فهل  الشيخ عبدالرحمن متبع لمنهج وهدى السلف حقا وصدقا في هذه الامور المهمة
 ... أم انه يخالفهم ويقول بخلاف قولهم ؟
عنئذ نعرف هل هو سلفي أم اخونجي باطار سلفي ؟
الشاهد من هذا :
كل داعي او شيخ دين يتبنى هذه الأمور او جزء منها يجب ان يحذر منه و توضع
 عليه علامة استفاهم
و الشيخ ليس بعيدا عن هذه الامور لا يخلوا من دخن هداه الله
الامر الآخر الذي اريد أن أقوله :
هناك معلومة غير مؤكده عندي ذكرها الاستاذ فؤاد الهاشم أن الشيخ

 عبدالرحمن عبدالخالق
حاصل على الجنسية العمانية .. فاذا كانت هذه المعلومة صح
لماذا يسعى للحصول على الجنسية الكويتية ؟
ولا أرى الحقيقة أي داعي بأن يسعى الشيخ عبدالرحمن للتخلي من الاساس
عن جنسيته المصرية

ليتجنس بالجنسية الخليجية
لاسيما اذا عرفنا انه ليس مطرود من بلاده ولا يعاني من أي اضطهاد او مضايقة

من حكومة مصر ..هذا من ناحية
ومن ناحية اخرى  يفترض بالشيخ و امثاله من المشائخ و العلماء كما يطلق عليه

اتباعه أن لا يتنازل عن جنسيته مهما كان
ليكون قدوة لأتباعه من حيث الاعتزاز بجنسيه بلده اما اذا كان مضطهد

في بلده او له حاله خاصة
هذا امر آخر للضرورة احكام  ...
لكن اليوم نرى ان بعض مشاهير المشائخ و الدعاة يسعون ليكونوا خليجيين بدون داعي
الشيخ يوسف القرضاوي على سبيل المثال  قطري
اليوم الشيخ عبدالرحمن كويتي
ولا ندري ربما غدا الشيخ محمد حسان سيكون كويتى او اماراتي او خليجي عموما
مو عيب ولا حرام
لكن الذي اريد ان اقول ما هو الدافع الحقيقى لسعي هؤلاء للحصول

 على الجنسية الخليجية ؟
وثم  اذا كان خبر حصوله على الجنسية العمانية صحيح لماذا لا يكتفي بها ؟
أم أن الجنسية العمانية ليس فيها مميزات ؟
ولا يوجد حرية تعبير مفتوحه او ديمقراطية ان جاز التعبير
يستطيع الواحد يتكلم بما يريد
قد يقول قائل :
الشيخ عبدالرحمن لم يسعى للحصول على الجنسية الكويتية
الجواب : لا يا حبيبي
السالفة مطبوخة من زمان ... الشيخ عبدالعزيز الهده رحمه الله قبل بضع سنوات
سمعته في كلام له قبل و فاته رحمه الله
انتقد بشده

من يقول و يروج  بأن الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق يسعى للحصول

 على الجنسية الكويتيه
و السؤال الآن :
من الذي كان على صواب الشيخ الهده أم من فطن ولاحظ بأن الشيخ

عبدالرحمن كان يسعى
للحصول على الجنسية بطريقة أو بأخرى
الذين قالوا في ذلك  الوقت بأن الشيخ يسعى للتجنيس لم يقولوا ذلك

من فراغ و ليس افتراء عليه
هذا امر ... الأمر الآخر :
من الشواهد التى لوحظت  في الفترة الأخيرة من اجل التمهيد له
قيام بعض من لهم مكانة في المجتمع
بالتوسط للشيخ عبدالرحمن ليعالج خارج البلاد على حساب الدولة و فعلا سافر
و عولج حاله حال أي كويتي و رجع سالما معافي و هذا بفضل الله تعالى و بفضل

الحكومة الكويتية
لسنا معترضين ... فحكومتنا الرشيدة بقيادة  سمو الشيخ العود بو ناصر

حفظه الله و رعاه
وسمو ولي العهد حفظه الله و رعاه و سمو الشيخ ناصر المحمد حفظه الله و رعاه
لا يألون جهد بمد يد العون و المساعدة لأي شخص يحتاج لا سيما المريض
الامر الآخر :
ايضا حظنا بعد ذلك انه بدأ يتكلم و يتدخل في بعض المسائل الخاصة

على الساحة الكويتيه
و هذا أمر محدث تسائلت من متى الشيخ يتدخل و يوجه كلمة للشعب الكويتى
من اجل التلاحم  و نبذ الفرقه على اي اساس و بأصفه ؟
شعرت حينها بأن تصرفه هذا كأنه جزء من طبخه يتم طبخها
حتى ان بعضهم انتقد تصرفه و فعله و اعتبره تدخل في الشئون الداخلية للكويت
و ان هذا ليس من شأنه لا يفترض انه يتحدث نيابة عن أهل الكويت و بأي صفه
عموما
الشيخ صار كويتي رسمي و انتهى الأمر و ارجو ان يكون مواطنا صالحا تهمه

 مصلحة البلاد
أولا و أخيرا حقا و صدقا
و يعمل بنصيحه الشيخ حاي الحاي  وذلك بنبذ المظاهرات وتحريم الخروج على

 الحاكم المسلم ونبذ الاعتصامات و عدم الدعوة اليها و تشجيع من يقوم بها

من خلال الفتاوى المخالفة لمنهج السلف الصالح


كما ارجو ان لا يكون هو و أمثاله وبال على الكويت

و ارجو كذلك ان لا تندم حكومة الكويت على تجنيسه حين لا ينفع الندم
و الله المستعان

اكتفي بهذا القدر
و أسأل الله أن يحفظ الكويت أميرا و حكومة و شعبا من كل سوء و بلاء و فتنه
و أن يوحد الصفوف و يلم الشمل لكي نفوت الفرصة على كل من يصطاد بالماء العكر
و الله تعالى المستعان

كتبه
النوخذة بو عبدالله
سلفي للابد

الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

حرية الرأي أو التعبير ... مصطلح اسيئ استخدامه ( 2 )

الحمد لله ...

أحد الأخوة الفضلاء كتب مداخله على هذا الموضوع قال :

(( هل القبيلة تكون أولا ثم الكويت ؟
هل الديمقراطية هي التي تبيح لي أن أطعن بالغير؟
هل الرحمة السبب الرئيسي لتمردي ؟
هل نحن في بلد خالي من القانون ؟
هل يجب أن يسلط سيفا على أناس لم يحترموا
أن يكونوا جزء من هذا البلد الذي جبل على المحبة )) انتهى كلامه 


في الحقيقة :
الاخ حفظه الله طرح تساؤلات واقعية قد تخطر على بال أحدنا
ربما من خلال واقع الحال الذي يراه و يلاحظه هنا و هناك
هناك شعار لوزارة الداخلية
الله
الوطن
الامــــير

ولكن البعض اتخذ شعار آخر
مصلحتى الخاصة وقبيلتى
وآخر شئ افكر فيه مصلحة الوطن و المواطن
فالقبيلة و ابناء القبيلة فيما يبدو لي شخصيا
أهم من الكويت و المواطن الكويتى لدي البعض
والأمر نفسه ينطبق على الطائفة و ابناء الطائفه

ثم

الرحمة و الحكمة و طول االبال


جعل البعض بكل اسف
يتطاول ويتمادى و يتمرد هذا التمرد الذى
 لا
يأتى بخير ابدا
القانون  موجود لكنه بحاجة الى تفعيل جاد و صارم يقطع
 دابر من تسول له نفسه التمرد

يفترض الضرب بالحديد من الوهلة الاولى

حتى يعتبر الآخرين
و انا من المؤيدين لذلك

نريد ان نحسن الظن بالحكومة الى أبعد الحدود

الضرب بالحديد ليس من سياسة هذه البلاد

وولاة امر هذه البلاد و لله الحمد  


ودائما انا أقول و أكرر أن سكوت الحكومة ليس ضعفا ولا رضى


و لكن حكمة ورحمة وشفقه

هذه هي طبيعة ولاة امر الكويت هكذا جبلوا

هذه هي طبيعتهم الرحمة و الحكمة و الشفقه و سعة الصدر

و احتواء الآخرين وهذه هي السياسة الناجحة

يحاول ولاة الامر استخدام الحكمة و التأني الى ابعد الحدود


لكن يبدو ان البعض كلما رأى السكوت تمادى


واخذته العزة بنفسه و قبيلته أو طائفته 
أو من خلفه أي كان  


لو واحد غير الشيخ صباح حفظه الله ورعاه لكان هناك تصرف آخر
لكن

معروف عن الشيخ حفظه الله عالى الحنكة و الحكمة فى معالجة الامور


هذا من ناحية


و من ناحية اخرى

هذا فى اعتقادي نتائج تطبيق الديمقراطية


التى اسيئ استخدامها


و اسيئ استخدام قانون حرية الرأي
نعم حرية الرأي و التعبير عندما و ضع و كفله الدستور للمواطن

 عندما كان المواطن عاقل واعي

لكن اليوم  باسم الديمقراطية حصل ما نسمع و نقرأ و نشاهد 
بئس الديمقراطية التى تجعلني اسيئ الأدب مع الآخرين
بئس الديمقراطية التى تجعلني اتجاوز حدودي ولا احترام الكبير
واحط من قدر الناس و مكانتهم
هل هذه هي الديمقراطية المنشودة ؟


فى السابق و اعنى جيل الاباء و الاجداد كانوا عقلاء الى حد كبير جدا


 اعضاء المجالس النيابية السابقين فى السبعينات ونازل
رحم الأموات  و الأحياء منهم


كانوا على قدر كبير من الحنكة و الحكمة


كانوا يضعون مصلحة الكويت اولا امام اعينهم
 
لم يكن بينهم حزبي يغلب مصلحة الحزب الذى ينتمى اليه
على مصلحة الوطن و المواطن أو طائفي
 
لكن اليوم كما ترون و تسمعون


المصلحة الخاصة تقدم على المصلحة العامة


هالجيل هذا الحقيقة اساء الى الديمقراطية الى ابعد الحدود 

 

و اساء استخدام الادوات الدستورية و الحقوق التى كفلها له الدستور
 حتى و صل الامر الى حد الجرأة لا احترام و لا تقدير ولا اعتبار لأحد

 مرة اخرى أكرر و أقول

نحتاج الى شدة و حزم الحجاج بن يوسف الثقفي
ليس لقطع الأعناق ولكن لقطع الألسن
على الاقل لضبط  الامن وعدم  إعطاء الفرصة
 
لأولئك الذين تجاوزا الخطوط الحمراء


و اساؤوا استخدام حرية التعبير

 مرة اخرى
رحم الله اعضاء السبعينات و نازل
الذي لن يتكرر  إلَّا  ان يشاء الله

رحم الله عقلاء البلد

و الله المستعان