الحمد لله ...
أحد الأخوة الفضلاء كتب مداخله على هذا الموضوع قال :
(( هل القبيلة تكون أولا ثم الكويت ؟
هل الديمقراطية هي التي تبيح لي أن أطعن بالغير؟
هل الرحمة السبب الرئيسي لتمردي ؟
هل نحن في بلد خالي من القانون ؟
هل يجب أن يسلط سيفا على أناس لم يحترموا أن يكونوا جزء من هذا البلد الذي جبل على المحبة )) انتهى كلامه
هل الديمقراطية هي التي تبيح لي أن أطعن بالغير؟
هل الرحمة السبب الرئيسي لتمردي ؟
هل نحن في بلد خالي من القانون ؟
هل يجب أن يسلط سيفا على أناس لم يحترموا أن يكونوا جزء من هذا البلد الذي جبل على المحبة )) انتهى كلامه
في الحقيقة :
الاخ حفظه الله طرح تساؤلات واقعية قد تخطر على بال أحدنا
ربما من خلال واقع الحال الذي يراه و يلاحظه هنا و هناك
هناك شعار لوزارة الداخلية
الله
الوطن
الامــــير
الوطن
الامــــير
ولكن البعض اتخذ شعار آخر
مصلحتى الخاصة وقبيلتى
وآخر شئ افكر فيه مصلحة الوطن و المواطن
فالقبيلة و ابناء القبيلة فيما يبدو لي شخصيا
أهم من الكويت و المواطن الكويتى لدي البعض
مصلحتى الخاصة وقبيلتى
وآخر شئ افكر فيه مصلحة الوطن و المواطن
فالقبيلة و ابناء القبيلة فيما يبدو لي شخصيا
أهم من الكويت و المواطن الكويتى لدي البعض
والأمر نفسه ينطبق على الطائفة و ابناء الطائفه
ثم
الرحمة و الحكمة و طول االبال
جعل البعض بكل اسف
يتطاول ويتمادى و يتمرد هذا التمرد الذى
لا
يأتى بخير ابدا
القانون موجود لكنه بحاجة الى تفعيل جاد و صارم يقطع
دابر من تسول له نفسه التمرد
يفترض الضرب بالحديد من الوهلة الاولى
حتى يعتبر الآخرين
و انا من المؤيدين لذلك
نريد ان نحسن الظن بالحكومة الى أبعد الحدود
الضرب بالحديد ليس من سياسة هذه البلاد
وولاة امر هذه البلاد و لله الحمد
ودائما انا أقول و أكرر أن سكوت الحكومة ليس ضعفا ولا رضى
و لكن حكمة ورحمة وشفقه
هذه هي طبيعة ولاة امر الكويت هكذا جبلوا
هذه هي طبيعتهم الرحمة و الحكمة و الشفقه و سعة الصدر
و احتواء الآخرين وهذه هي السياسة الناجحة
يحاول ولاة الامر استخدام الحكمة و التأني الى ابعد الحدود
لكن يبدو ان البعض كلما رأى السكوت تمادى
واخذته العزة بنفسه و قبيلته أو طائفته
أو من خلفه أي كان
لو واحد غير الشيخ صباح حفظه الله ورعاه لكان هناك تصرف آخر
لكن
معروف عن الشيخ حفظه الله عالى الحنكة و الحكمة فى معالجة الامور
هذا من ناحية
و من ناحية اخرى
هذا فى اعتقادي نتائج تطبيق الديمقراطية
التى اسيئ استخدامها
و اسيئ استخدام قانون حرية الرأي
نعم حرية الرأي و التعبير عندما و ضع و كفله الدستور للمواطن
عندما كان المواطن عاقل واعي
لكن اليوم باسم الديمقراطية حصل ما نسمع و نقرأ و نشاهد
بئس الديمقراطية التى تجعلني اسيئ الأدب مع الآخرين
بئس الديمقراطية التى تجعلني اتجاوز حدودي ولا احترام الكبير
واحط من قدر الناس و مكانتهم
هل هذه هي الديمقراطية المنشودة ؟
فى السابق و اعنى جيل الاباء و الاجداد كانوا عقلاء الى حد كبير جدا
اعضاء المجالس النيابية السابقين فى السبعينات ونازل
رحم الأموات و الأحياء منهم
كانوا على قدر كبير من الحنكة و الحكمة
كانوا يضعون مصلحة الكويت اولا امام اعينهم
لم يكن بينهم حزبي يغلب مصلحة الحزب الذى ينتمى اليه
على مصلحة الوطن و المواطن أو طائفي
لكن اليوم كما ترون و تسمعون
المصلحة الخاصة تقدم على المصلحة العامة
هالجيل هذا الحقيقة اساء الى الديمقراطية الى ابعد الحدود
و اساء استخدام الادوات الدستورية و الحقوق التى كفلها له الدستور
حتى و صل الامر الى حد الجرأة لا احترام و لا تقدير ولا اعتبار لأحد
مرة اخرى أكرر و أقول
نحتاج الى شدة و حزم الحجاج بن يوسف الثقفي
ليس لقطع الأعناق ولكن لقطع الألسن
على الاقل لضبط الامن وعدم إعطاء الفرصة
لأولئك الذين تجاوزا الخطوط الحمراء
و اساؤوا استخدام حرية التعبير
مرة اخرى
رحم الله اعضاء السبعينات و نازل
الذي لن يتكرر إلَّا ان يشاء الله
رحم الله اعضاء السبعينات و نازل
الذي لن يتكرر إلَّا ان يشاء الله
رحم الله عقلاء البلد
و الله المستعان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق