بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 13 أكتوبر 2011

تعقيبات على موضوع .. رفقا بالكويت ... 2

الحمد لله
مما لا شك فيه ان كل من يقرأ هذا الموضوع هناك من
سيتفق معي و آخرون سيختلفون معي و لكل و جهة نظر يجب عليّ أن أقف احتراما لها
أحبتي الكرام :
هذه التصريحات يجب ان
يحسب لها حساب قبل ان تقال و تخرج من الفم
الاصلاح له و سائل عدة
أهل السنة و الجماعة طريقتهم في باب التعامل مع و لي الأمر 
المناصحة
والأصل في النصيحة أن تكون سرا مع العوام ومع ولي الأمرمن باب أولى
وأن تكون برفق ولين وحكمة ومعرفة الوقت المناسب
واختيار العبارات المناسبة لذكرها
ليس تهديدا ووعيدا و ألفاظ قاسية و جرأة 
اكرر
االا صلاح أو الاعتراض على السلطان لأي سبب
الطريق الأمثل عندنا نحن أهل السنة و الجماعة هو الجلوس مع السلطان
 أو الكتابه اليه 
وليس  التهديد و الوعيد كما جاء في تصريح السعدون
الذى قد ينعكس سلبا على قائله ومن وراءه
فالدين النصيحة
والنصيحة الواجب ان تكون سرا لاسيما للسلطان
و الاستاذ السعدون ومن خلفه يستيطيع ان يسلك تلك الوسائل بسهولة و يسر
من خلال منصبه في مجلس الأمة
والحق قد أهمنى و ضايقنى كثيرا 
مثل تلك التصريحات العلنية و اغارة صدور الناس
الدندنة حول التهديد و التطاول على الحكام
هذه بارك الله فى الجميع يجب الحذر منها
و الابتعاد عنها لن نجنى منها 
إلا الخراب
و الخاسر الوحيد هو الشعب
الفاس ستقع على رأس الشعب لا على راس السعدون
ولا على راس الحكومة
بل على رأس الشعب الشعب هو الخاسر دائما في الهرج و المرج
 ثم هناك من يتبرص بنا الدوائر
و هناك من تستهويه مثل هذه التصريحات
فيستغلها فلسنا بحاجة لمزيد من الفتن
تونا طالعين من فتنة الغزو التى قصمت ظهورنا
و تونا متعافين و خلونا نحمد الله تعالى على النعمة
و اعنى بها نعمة الامن و الامان التى يحسدنا عليها الكثير
نسأل الله تعالى ان يديمها نعمة و يحفظها من الزوال  
فاكرر بارك الله فيكم ياشباب
لسنا بحاجة الى مزيد من الفتن و المشاكل
لا يتخلف أحد على أن ما تحدث به الاستاذ احمد السعدون خطأ وعثره كبيره
تحسب عليه فكان عليه
هو ومن يسير خلفه اليوم  مناصحة الحاكم سرا كما اسلفت وليس
الدعوه الى الثوره والنزول الى الشوارع و اغارة صدور العوام ضد
الحكومة والجرأة عليهم
هذه الامور لن نجني بها سوى الخراب و الدمار
 فالاستاذ السعدون يستيطيع ان
يسلك الوسائل بسهولة و يسر من خلال منصبه
فالوسيلة الشرعية للاصلاح او الاعتراض
على السلطان هو الجلوس مع السلطان أو الكتابه اليه
لا التهديد و الوعيد
الذى قد ينعكس سلبا على قائله
ومن وراءه
وهنا كلمة
لابد أن أقولها من باب الانصاف و العدل
في حق الاستاذ السعدون هداه الله
الحق يقال عندما كان رئيس لمجلس الامة كان يدافع عن الكويت
و الشرعية الكويتية فى بعض المحافل بكل قوة و شراسة
و هذا ان دل على شئ فانما يدل على وطنيته ان جاز التعبير
فكل كويتى مخلص
لا اشك لحظة و احدة اذا ما تعرضت الكويت لا قدر الله
الى فتنه سيقف خلف القيادة الشرعية
البدوى و الحضرى العربى و العجمى
الكل سيلتف حول القيادة
ربما حتى الاستاذ السعدون نفسه
هذا هو معدن أهل الكويت حزة الحزة
واخيرا
رفقا مرة اخرى بالكويت

و الله المستعان
كتبه
النوخذة بو عبدالله
( سلفي للابد )

ليست هناك تعليقات: