بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

مَنْ لَمْ يَسْأَلٍ اللَّه يَغْضَبْ عَلَيْهِ

بسم الله و الحمد لله
قال تعالى: ( أُولَـئِكَ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبّهِمُ ٱلْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَـٰفُونَ عَذَابَهُ )
و الدعاء صفة من الصفاة التى يتصف بها عباد الله الصالحين
بل هو سنة الانبياء و المرسلين و سلاح المؤمنيين
بل هو من أفضل العبادات
وثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : (( الدعاء هو العبادة )) 
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( مَنْ لَمْ يَسْأَلٍ اللَّه يَغْضَبْ عَلَيْهِ  ))
قال الله تعالى ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنّي فَإِنّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ )
 وقال( أَمَّن يُجِيبُ ٱلْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ ٱلسُّوء )
وقال ( ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ )
فالدعاء يرد القضاء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 
 (( ولا يرد القدر إلا الدعاء ))
قال الامام الشوكاني رحمه الله
فيه دليل على أنه سبحانه يدفع بالدعاء ما قد قضاه على العبد وقد وردت بهذا أحاديث كثيرة
احبتي في الله :
هذه بعض الأدعية المباركة النافعه
كلنا ذلك المضطر .. كلنا ذلك الفقير .. كلنا ذلك المهموم .. كلنا ذلك الحزين
كلنا ذلك المذنب المقصر .. كلنا ذلك المحتاج الى رحمة الله الواسعة 
 و مغفرته و عفوه و رضاه
ذات يوم و انا اتصفح بعض أوراق زوجتى الفاضلة أم عبدالله حفظها الله
فوجدتها قد دونت و نقلت بعض الأدعية التى ذكرها شيخنا
العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدى رحمه الله
في تفسيره فاستحسنت تلك الأدعية و اعجبتني 
كأن الشيخ رحمه الله يدعو بلسان حالنا
نحن الضعفاء المقصرين المحتاجين الى رحمة الله التى هي قريب من المحسنين
ملاحظة : ادعية الشيخ  التى هي باللون الأزرق
الْحَمْد لِلْه حَمْدَا كَثِيْرَا طَيِّبَا مُبَارَكَا فِيْه
و الْصَّلاة و الْسَّلام عَلَى نَبِيِّنَا مُحُمَّد صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم
الْلَّهُم لَك الْحَمْد كَالَّذِي نَقُوُل و أحْسَن مِمَّا نَقُوُل
الْلَّهُم أنْت لِلْحَمْد أهْل و أنْت الْحُقَيْق بِالْمَن و الْفَضْل لَا أحصي ثَنَاء عَلَيْك أنت كَمَا أثنيت عَلَى نَفْسِك
الْلَّهُم يَامَن سَتَر الْقَبِيح و أظْهِر الْحَسَن يَامَن لَا يَأْخُذ بِالْجَرِيرَة و لَا يُهْتَك الْسِّتْر
يَا وَاسِع الْمَغْفِرَة يَا بَاسِط الْيَدَيْن بِالْرَّحْمَة يَا صَاحِب كُل نَجْوَى
و يَا مُنْتَهَى كُل شَكْوَى يَاسَلِيْم الْصَّفْح يَا عَظِيْم الْمَن يَا مُبْتَدِئ الْنِّعَم قَبْل اسْتَحْقَاقِهَا

الْلَّهُم أَجِرْنَي مِن دَوَائِر الْدَّهْر و فَجَائِع الْزَّمَان و سَلِّمْنَي مِن جِمِيْع الْآَفَات وَالنَوَاقِص
وَأَعِنِّي بِفَضْلِك و رَحْمَتِك عَلَى دَفْع وَقَهْر وَعِصْيَان دَوَاعِي الْطَّبْع و الْنَفْس
و الْشَّهَوَات الَّتِى تُغَيِّر عَلَى قَلْبِي
الْلَّهُم اجْعَل قَلْبِي مُنْكَسِر بَيْن يَدَيْك .. ذُلّا و فَاقِه و حُبّا و خُضُوْعَا
الْلَّهُم اجْمَع الْقُرْآَن و الْعِلْم الْنَّافِع فِي صَدْرِي
الْلَّهُم أسألك الأنس بِقُرْبِك و أسألك عِزّا بِغَيْر عَشِيْرَة و غِنَى مِن غَيْر مَال
·         وَعِلْما مِن غَيْر طَلَب و أنسا مِن غَيْر جَمَاعَة
الْلَّهُم أعوذ بِك مِن الْمَقَاصِد الْسَّيِّئَة و الْنِيَّات الْفَاسِدَة
الْلَّهُم بِمَغْفِرَتِك نَنْجُو مِن كُل مَكْرُوْه وَمَرْهُوب وَبِشُكْرِك وَفَضْلِك نُحَصِّل
عَلَى كُل مَرْغُوْب وَمَحْبُوْب
الْلَّهُم أُمِنُن عَلَيْنَا بِنِعَمِك وَفَضْلِك و إتباع دِيْنِك و هُدُي نَبِيِّنَا
مُحَمَّد صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم
الْلَّهُم بِاسْمِك الْشَّكُوْر اقْبَل حَسَنَاتِنَا وَضَاعِفْهَا و اعْطِنَا بِفَضْلِك مَا قَصُرَت عَنْه آَمَالَنَا و أمانينا
الْلَّهُم هَب لَي مِن لَّدُنْك رَحْمَة وَوَفِّقْنَي لِلْخَيْرَات و اعَصمْني بِهَا مِن الْمُنْكَرَات
و اقِل بِهَا الْعَثَرَات و تَجَاوَز بِهَا عَن الْذُّنُوب و الْزَّلات
الْلَّهُم لَانَجَاة لَنَا إلا بِفَضْلِك و إحسانك ، وَلَا اسْتِحْقَاق لِلْنِّعَم
إلا برحمتك وَكَرَمِك وَجُوْدِك
الْلَّهُم لَا يَقْدِر عَلَى كَشْف الْشَّر و جَلْب الْنَّفْع سِوَاك
الْلَّهُم إني احْتَاج إلى مَعُوْنَتِك لِضَعْفِي و احْتَاج إلى لُطْفِك و عِصْمَتِك
الْلَّهُم أعوذ بِك مِن نَكَد الْمَعِيشَة و ضَنْك الْرِّزْق
الْلَّهُم إني أترجاك و أترقب أن يَزُوْل هَمِّي و حُزْنِي بِالْفَرَج مِنْك يَارَب الْعَالَمِيْن
الْلَّهُم اجْعَل قَلْبِي مُطْمَئِنّا فِي الْظُّرُوْف الْمُزْعِجَة و الْمجِزَعَة
الْلَّهُم اجْعَل لِي فَرَجَا و مَخْرَجا مِن كُل شَدَّة و مَشَقَّة و عُسْر
الْلَّهُم هَيِّئ لِي الأسباب التي تَصْلُح أحوالي
الْلَّهُم يَا مُدَبِّر الأمور دُبُر أمورنا وَفَرَج هُمُوْمَنَا و اقْضِي حَوَائِجَنَا و يَسِّرْلَنَا كُل أمر
الْلَّهُم اكْفِنِي مَا اشْغِلْنِي و أهمني ( مِن أمور الْدُّنْيَا و الْدِّيْن ) بِرَحْمَتِك يَا ارْحَم الْرَّاحِمِيْن
الْلَّهُم بِاسْمِك الْجَوَاد الْكَرِيْم اقْضِي حَوَائِجِي
الْلَّهُم إني أسألك ذِكْرا يُشَغِّل وَقْتِي و فَرَجَا يَمْحُو هَمِّي وَرِزْقا يَقْضِي دَيْنِي
الْلَّهُم اجْعَلْنِي آَتِي إلى الطَّاعَات مُقْبِلَا مُتَذَلِّلا غَيْر مُتَثَاقِلا وَلَا كَارِها
الْلَّهُم ألهمني رُشْدِي و قِنِي شَر نَفْسِي و الْشَّيْطَان
الْلَّهُم اصْرِف عَنِّي كَيْد الْشَّيْطَان حَتَّى أتلذذ بالإيمان و الْطَّاعَة و الْيَقِيْن
الْلَّهُم اصْرِف عَنِّي كَيْد الْشَّيْطَان حَتَّى لَا أصبو إليه و أكن مِن الْجَاهِلِيَن
الْلَّهُم اجْعَلْنِي مِن أهل الْقُرْآَن الَّذِيْن هُم اهْلَك و خَاصَّتِك
الْلَّهُم بِاسْمِك الْفَتَّاح افْتَح لِي وَلِزَوْجَتَّى و أبنائي أسباب الْهِدَايَة و الْرِّزْق
 وَالْتَّقْوَى و الْصَّبْر و الْيَقِيْن و الْعِلْم الْنَّافِع و الْعَمَل الْصَّالِح وَالْرِّزْق الْوَاسِع
الْلَّهُم هَيِّئ نَفْسِي و قَلْبِي و عَقْلِي و جَوَارِحِي لِطَاعَتِك
الْلَّهُم اجْعَلْنِي مِن الْمُقْبِلِيْن عَلَيْك بِقَلْبِي و جَوَارِحِي
الْلَّهُم ارْزُقْنِي الِانْقِيَاد لِلْحَق و الثَّبَات عَلَيْه
الْلَّهُم اغْفِر لِي بِمَحْو الْذَّنَب و عُقُوْبَتُه و ارْحَمْنِي بِقَبُوْل الْتَّوْبَة و المعافاة مَن الْذُّنُوب
الْلَّهُم اجْعَل الإيمان يَتَغَلْغَل إلى سُوَيْدَاء قُلُوْبَنَا
الْلَّهُم اجْعَلْنِي بلقائك مَن الْمُؤْمِنِيْن و اجْعَلْنِي الْلَّهُم مِمَّن يَدَّعُوْن رَّبِّهِم بِالْغَدَاة و الْعَشِي
يُرِيْدُوْن و جْهِه وَاجْعَلْنِي أَسْلَم و جهي إليك و أنا مُحْسِن
الْلَّهُم أسألك فَوَاتِح الْخَيْر و خَوَّاتِيْمَه
الْلَّهُم فَرِّج هُمُوْمَنَا و اقْضِي دُيُوْنَنَا و اشْف مَرْضَانَا و عَافِي مُبْتَلَانَا و ارْحَم مَوْتَانَا
الْلَّهُم أعوذ بِك قَسْوَة قَلْبِي و جُمُوْد عَيْنِي و طُوِّل أملي و حِرْصِي عَلَى الْدُّنْيَا
الْلَّهُم اجْعَل لِي مِن كُل هَم فَرَجَا و مِن كُل ضِيْق مَخْرَجا و مِن كُل بَلَاء عَافِيَة
 و اجْعَل كُل قَضَاء قَضَيْتَه لِي وَلِأُسْرَتِي خَيْرا
الْلَّهُم إني أعوذ بِك مِن الْقَسْوَة و الْغَفْلَة و الْذِّلَّة و الْمَسْكَنَة
و أعوذ بِك مِن الْكَفْر و الْنِّفَاق و سَيِّئ الأخلاق و أعوذ بِك الْلَّهُم مِن الْكَسْل و الْعَجْز وَالْبَكَم و الْصَّمَم و الْجُذَام و سَيِّئ الأسقام وَمَن الْطَّعْن و الْطَّاعُون وَسُعَرة الْحَمِي و مِن مَوْت الْفَجْأَة و هُجُوْم الْبَلَاء و سُوَء الْقَضَاء و شَر الْبَلَاء و مِن دَرَك الْشَّقَاء و شَمَاتِة الأعداء و مَن خَيْبَة الأمل و الْرَّجَاء
الْلَّهُم أتيناك مُقْبِلِيْن غَيْر مُدْبِرِيْن مُعْتَرِفِيْن نَادِمِيْن طَامِعِيْن بِعَفْوِك و مَغْفِرَتُك و رَحْمَتِك
 و فَضْلِك الَّذِي خَزَائِنُه بِيَدِك
الْلَّهُم انَّك تَعْلَم حَوَائِجَنَا و فَيَسِّرْهَا لَنَا بِرَحْمَتِك يَا ارْحَم الْرَّاحِمِيْن
الْلَّهُم زِلْت أقدامنا و بَارُزِنَاك بِالْمَعَاصِي وَالْذُّنُوْب لَيْس جَهْلا بِعْقابِك
وَلَا اسْتِخْفَاف بِمَقَامِك و لَكِن سَوَّلَت لَنَا أنفسنا الْسُّوَء و ضَعُفَت نُفُوْسَنَا و أعاننا
 الْشَّيْطَان عَلَى  الْمَعْصِيَة فَهَا أنا مُقْبِل إليك غَيْر مُدْبِر
طَامِعَا أن تَمُن عَلَي بِتَوْبَة نَصُوح
الْلَّهُم ارْزُقْنِي إيمان يُبَاشِر قَلْبِي وَيَقِيْنَا صَادِقَا حَتَّى اعْلَم أن مَا أصابني لَم يَكُن
 لِيُخْطِئَنِي وَمَا اخطأ ني لَم يَكُن لِيُصِيْبَنِي و رَضِّنِي بِمَا قَسَمْت لِي
الْلَّهُم أعنا عَلَى الْمَوْت و سَكَرَاتِه وَآَنِس و حْشَتِنا فِي الْقُبُوْر و ارْحَم ضَعْفَنَا يَوْم الْحَشْر و الْنُّشُور
الْلَّهُم اجْعَل قُبُوْرِنَا بَعْد فِرَاق هَذِه الْدُّنْيَا خَيْر مَنَازِلِنَا و افْتَح
فِيْهَا ضَيْق مَلَاحِدِنَا و نَوِّر قُبُوْرَنَا
الْلَّهُم اغفر لوالدينا و لعلماء نا و مشا ئخنا
الْلَّهُم ألبسهم ثوب الصحة و العافية
الْلَّهُم أمدهم بالعمر المديد و العمل الصالح الرشيد
الْلَّهُم و فق حكامنا لما تحب و ترضى و خذ بنواصيهم للبر و التقوى

الْلَّهُم و فقهم لهداك و اجهل أعمالهم في رضاك و هيئي لهم البطانة الصالحة
التي تدلهم على الخير و تمنعهم عن الشر
الْلَّهُم انْصُر أَهْل الْحَق و ادْحَر أَهْل الْبَاطِل و اكْفِنَا شَر الْرَّافِضَة
الْلَّهُم لَا تَجْمَع لَهُم شَمْلَا وَلَا تُوَحِّد لَهُم كَلِمَة و لَا تَرْفَع لَهُم رَايَة
و انْصُرْنَا عَلَيْهِم و عَلَى أعداء الْمِلَّة و الْدِّيْن بِرَحْمَتِك يَا ارْحَم الْرَّاحِمِيْن
الْلَّهُم أصلح نِسَاءَنَا و بَنَاتِنَا و أولادنا و شَبَابِنَا و شُيُوْخِنَا وَمِن لَه حَق عَلَيْنَا بِرَحْمَتِك يَا ارْحَم الْرَّاحِمِيْن
الْلَّهُم صَلِّي و سَلِّم و بَارِك عَلَى بَنِيْنَا مُحَمَّد
الْلَّهُم اجْزِه عَنَّا و عَن الإسلام و الْمُسْلِمِيْن خَيْر مَا جَزَيْت نَبِيّا عَن أمته وَرَسُوْلِا عَن قَوْمِه
الْلَّهُم أحينا عَلَى سُنَّتِه و امَتَّنَا عَلَى مِلَّتِه و أوردنا حَوْضه و اسْقِنَا مِن يَدِه الْشَّرِيِفَة
شَرْبَة طَيِّبَة بَارِدَة الْلَّهُم آَمِيْن وَصُلِّي و بَارِك عَلَى آَلِه الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن
و الْصَّحَابَة الْكِرَام الْبَرَرَه أجمعين و عَلَى أمهاتنا أمهات المؤمنين بِرَحْمَتِك يَا ارْحَم الْرَّاحِمِيْن


ليست هناك تعليقات: