الْحَمْد لِلَّه ...
مِن دُرَر
شَيْخِنَا الْعَلِامَة عَبْدِالْرَّحْمَن بْن نَاصِر الْسَّعْدِي رَحِمَه الْلَّه :
الْمُؤْمِن الْمُتَّقِي يُيَسِّر الْلَّه لَه أُمُوْرَه و يُيَسِّرُه لِلْيُسْرَى و يُجَنِّبَه الْعُسْرَى و يُسَهَّل عَلَيْه الْصِّعَاب
و يَجْعَل لَه مِن كُل هَم فَرَجَا و مِن كُل ضِيْق مَخْرَجا
يَنْبَغِي لِلْعَبْدُأن لَايَأْتِي الصَّلَاة إِلاوَهُو نَشِيْط الْبَدَن وَالْقَلْب إِلَيْهَا وَلايُنفِق إِلَا وَهُوَمُنَشْرّح الصْدْرُثَابَت الْقَلْب
يَرْجُوَذُخَّرَهَا وَثَوَابِهَامَن الْلَّه وَلايَتُشْبِه بِالْمُنَافِقِيْن
الْمُتَوَكِّل عَلَى الْلَّه قَوِي الْقَلْب لَا تُؤْثِر فِيْه الْأَوْهَام
و لَا تِزْعِجَه الْحَوَادِث
الْسَّعَادَة كُلُّهَا فِي طَاعَة الْلَّه وَالْشَّقَاوَة فِي مَعْصِيَتِه وَمُخَالَفَتِه
أَي حَيَاة لِمَن تُعَلِّق قَلْبِه بِالْمَخْلُوْقِيْن ؟
وَأَي عَاقَبَه لِمَن انْقَطَع عَن رَب الْعَالَمِيْن؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق