بسم الله و الحمد لله ...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحبتى الكرام :
النصح لكم
واجب
انطلاقا
من قول رسول الله صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح
( لا
يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )
عندما
نحذر الناس من بعض الدعاة و نبين للناس
بعض ما
يخفى عليهم
لا
يعنى ذلك اننا نغتاب أولئك الدعاة أو المشائخ
و خاصة
اهل البدع منهم .. كما قيل
القدح
ليس بغيبة في ستة ... متظلم ومعــرف ومُحـــــذر
ومُجاهر
فسقًا ومستفتٍ ... طلب الإِعانة في إِزالة منكر
قال
شيخ الإِسلام ابن تيميَّة - رحمهُ اللهُ - في التَّحذير من أَهل البدع
( فإِن
بيان حالهم، وتحذير الأُمَّة منهم واجب باتفاق المسلمين؛وهو جنس الجهاد في سبيل
الله )
قيل للإمام أحمد بن حنبل رحمه الله امام اهل السنة و
الجماعة
( الرجل يصوم ويصلي ويعتكف أحب إليك أو يتكلم في
أهل البدع ؟
فقال :
إذا قام وصلى واعتكف فإنما هو لنفسه..
وإذا تكلم في هل البدع فإنما هو للمسلمين وهذا أفضل )
عندما نحذر من هؤلاء لأنهؤلاء ليسوا اهلا أن يؤخذ عنهم
الدين
ليسوا مؤتمنين
الدين لا يؤخذ عن هؤلاء الوعاظ و المحرضين
الدين يؤخذ عن أهل العلم الثقات الذين قضوا حياتهم
في طلب العلم تعلما و تدريسا
الشيخ صالح المغامسي
الله ايعين الامة على هؤلاء
و انتشارهم بين المسلمين
انتشار النار في الهشيم
الشيخ هذا صوفي متستر بالوعظ
و هكذا هم الصوفية
اكثرهم بين و عض و فقه لا
تجدهم يقتربون من التوحيد
اليوم
هذا الشخص اشهر من نار على علم لدى
الكثير
من الناس
الكثير
من الناس يسمع له و يتابعه و يطلبه
و يحرص
على دروسه و برامجه
و خاصة
النساء اللواتى في الغالب تتحكم بهن العواطف
يبكين
متأثرات ببكاءه و طريقته التى اعتاد عليها و هي
يظهر
امام المتابعين انه متأثر جدا
فهو يكثر
من البكاء بسبب و بدون سبب وهذا لسان حال الوعاظ
و هذا
امر قد يراه بعض الناس امر حميد
و ان
هذا الشيخ قلبه رقيق لدرجة انه لا يتحمل
و
عيونه تذرف الدموع عندما يذكر الله
شئ
جميل جدا هذا الامر عندما يكون الانسان قلبه رقيق ولا يملك دموعه
لكن هذا
يكون الأجمل و أكمل لوكان بينه و بين نفسه
و ليس امام
الناس يبكي و ينتحب كما تبكى الثكلى
قال
رسول الله صلى الله عليه و سلم في السبعة الذين يظلهم الله في ظله و ذكر منهم
( ورجل
ذكر الله خاليا ففاضت عيناهُ ) ذكر الله خاليا أي بينه و بين
نفسه
بعيد
عن الناس في جوف الليل او في الخلاء
نعم
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم و اصحابه رضي الله عنهم
و
الكثير من السلف و الخلف يبكون من خشية الله
كأن
أبو أيوب السختياني رحمه الله إذا جلس في المجلس و غلبته عيناه
( أي
العبرات و احس رغبة في البكاء )
غطى
وجهه و تظاهر أنه مصاب بالزكام حتى لا ينتبه الناس لبكاءه
فإذا
غلبته عيناه قام و خرج من المجلس حتى لا يعلم عنه أحد
أي عن
بكاءه احد
و كان
بعضهم رحمهم الله يصلي في الصف فتسيل دموعه
ولا
يعلم من يصلي بجانبه أنه يبكي
المقصد
كان البكاء عند سلف الأمة بالسر و في الخلوات ولا يظهرون بكاءهم
ولا
يبكون نحبيا كما تكبي النساء الثكالى و بصوت عالي
و امام
الناس و امام المكرفونات و الكامرات
هذا
كان حال السلف رحمهم الله
و إذا
بكى احدهم اضطرارا امام الناس كالعلماء اليوم
أمثال
الشيخ بن باز و العثيمين و الألباني رحمهم الله يبكون بخشوع
وهدوء
و يحاول احدهم ان يجتهد أن يتمالك نفسه و اذا بكى بكي بدون صوت
أما
هؤلاء الوعاظ نسأل الله السلامة يبكون بكاء كما ترون و تسمعون هذا بكاء مذموم
أكثر الناس تسير خلف هذه النوعية من
المشائخ والوعاظ بعواطفهم و ليس بعقولهم
الدين لا يؤخذ عن هؤلاء
الذين فاحت ريحتهم و ما عاد
يخجلون او يتسترون
أتعلمون لماذا ؟
لأنهم ضمنوا الناس الذين تسير خلفهم
كيف ؟
الجواب :
قال أحد أئمة السلف رحمهم
الله وهو الامام بن بطة رحمه الله ينقل لنا قول مفضل بن مهلهل رحمه الله
( لو كان صاحب البدعة اذا
جلست اليه يحدثك ببدعته حذرت منه
وفررت منه لكنه يحدثك باحاديث السنة فى بدو مجلسه
ثم يدخل عليك
بدعته فعلها تلزم قلبك فمتى
تخرج منه ) انتهى كلامه
هذا كلام يجب أن يوزع على الناس المغترين اليوم بهذا الكم الهائل
من الدعاة و
المشائخ
من اهل الرقائق و المواعظ و
القصص الواقعية وما اكثرهم اليوم
اخوانى و اخواتى :
ركزوا
معى حفظكم الله قليلا
حتى
تفهموا ما اقوله لكم ومعنى كلامه رحمه الله :
ان
صاحب البدعة اذا جلست تستمع اليه لا يمكن ان يحدثك عن بدعته من اول الامر
لالالالالا ابدا
ولكنه
فى بداية الامر يحدثك باحاديث السنة
و المواعظ المبكية والرقائق و نحوها
تماما كما يفعل المغامسي
حتى اذا شعر انك وثقت به حينئذ ينفث سمه شيئا فشيئا
فاذا تكلم بالبدعة لا يجد من يعترض عليه لماذا ؟
الجواب :
لأن الناس وثقوا به و احبوه
و الناس اذا احبوا شخصا وثقوا به ويتللقون عنه
لأن الناس وثقوا به و احبوه
و الناس اذا احبوا شخصا وثقوا به ويتللقون عنه
كل شئ حتى لو كان باطلا بل يدافعون
عنه
بل
يدافعون عنه وهذا اخوانى و اخواتى قد حصل مع الكثير ومنهم
صبري
الدمرداش و على الكيالي و عمرو خالد و آخرهم صالح المغامسي
اليوم الشيخ
صالح المغامسي
بعدما رأى الناس من حوله كثير أعجب بنفسه وقال عن نفسه
وبدأ
يتحدث بحرية
ولا
يلتفت لكلام العلماء إذا عارضوه
بل يرد
عليهم و يلتمس لنفسه العذر و يدعي ان ما وصل اليه من علم
انما
هو بتوفيق الله أو بهذا المعنى
سبحان
الله العظيم
وهذا و
الله اعلم دليل العُجب بالنفس نعم
الشاهد
أن هذا
الواعظ الشيخ صالح المغامسي
له
شطحات لاحظها عليه بعض المشائخ و طلبة العلم
منها
دعاء
المعجزات قول
(
حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون )
ويقول
عنه
(
والله ما دعوت الله به بصدق وأ نت في مأ زق إلا وجاء الفرج من حيث لا
تعلم بإ ذن الله )
و هذا
الكلام منتشر في وسائل التواصل الاجتماعي عنه
مع
الأخذ بعين الاعتبار ان ما نسب للشيخ العلامة بن باز رحمه الله حول هذا الكلام لا
دليل عليه
وهو منسبوب
للشيخ بن باز رحمه الله و الشيخ المغامسي اعترف
بأنه
هو أول من ابتدع هذا الدعاء و لم يقله احد من قبله
وهذا
لسان حال الصوفية دائما
يبتدعون
اموراً و اذكار لم يسبقهم لها أحد ثم يبدأون
يروجون
لها و يحثون الناس المتابعين لهم عليها
و الله
تعالى المستعان
نعم
الصحيح
أن هذا الدعاء لا يجوز الدعاء به
و
الدليل كلام
سماحة المفتى العام للمملكة
العربية السعودية
صاحب
الفضيلة الشيخ العلامة عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله في هذا الرابط
http://safeshare.tv/w/gmXxehbwjm
( إذا
لم يشتغل الرابط يرجي نسخه و لصقه في شريط العنوان )
و هنا أيضا
رد شيخنا العلامة الشيخ عبدالمحسن العباد البدر حفظه الله أحد أكابر علماء المدينة
النبوية
حول
دعاء المعجزات المزعوم
https://sites.google.com/site/oalbadr/du/DUAA3-1.jpg
الصفحة
الثانية:
https://sites.google.com/site/oalbadr/du/DUAA3-2.jpg
الصفحة
الثالثة:
https://sites.google.com/site/oalbadr/du/DUAA3-3.jpg
و أيضا
من اقواله أنه يقول :
ثلاث
كلمات سبب لإجابة الدعاء بإذن الله أن تقول :
( ياذا
الوجه الأكرم و الإسم الأعظم و العطية الجزلى .. ثم تذكر حاجتك ) انتهى
كلامه
وكلامه
هذا أيضا منتشر بين الناس في وسائل التواصل الاجتماعي و غيرها
أولا :
لا
يسأل بوجه الله إلا الجنة
لأن و جه الله تعالى عظيم اعظم من أن يسأل
به شئ
من أمور الدنيا
قال
اهل العلم ومنهم شيخنا العلامة العثيمين رحمه الله
(
ينبغي ان لا يسأل فيه إلا أعظم الأشياء و هو الجنة )
وقال
فضيلة الشيخ العلامة عبدالكريم ااخضير حفظه الله
(
لا يجوز السؤال بوجه الله إلا الجنة )
كما
جاء بذلك ااحديث المعروف
وهو حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال
قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم
( لا يسأل بوجه الله إلا الجنة )
ثانيا
:
لا
يجور تقييد الدعاء بثناء معين لا سيما اذا كان
الثناء لا دليل عليه من الكتاب و
السنة
يعنى
ما هو شرط ان تثنى على الله تعالى بثناء لم يثبت عنه دليل و اضح
ثالثا
:
السلامة
في عدم متابعة الشيخ صالح المغامسي
و امثاله من الوعاظ
لماذا ؟
الجواب
:
لأن
هؤلاء الوعاظ غالبا يستشهدون بالاحاديث الضعيفة
و الموضوعة والمكذوبة و التخرصات و
الرجم بالغيب
من اجل ترقييق قلوب الناس و التأثير عليهم
والخير
الذي عند هؤلاء وامثالهم موجود عند غيرهم
من العلماء والمشائخ و طلبة العلم الثقات
ومن
شطحات الشيخ صالح المغامسي هداه الله قوله :
له مقال في احد الجرائد
( يحث فيه على الجمع بين
التصوف و الفقه )
من خلال مقال له في جريدة الشرق
الأوسط بعنوان
( فكيف المخدوم )
و قد رد عليه شيخنا العلامة عبدالمحسن العباد البدر حفظه الله احد علماء المدينة
النبوية الشريفة
بمقال و ابطل قوله هنا في
هذا الرابط
و
ايضا من شطحاته هداه الله
ادعى بأن اسم الله الاعظم هو
( الواحد القهار )
عمرنا ما سمعنا ان اسم الله
الاعظم هو الواحد القهار
لكن المعروف لدينا من خلال
الاحاديث و الادلة وما قرره
علماء السلف والخلف أن
اسم الله الاعظم هو
( الحي القيوم و في رواية ذو الجلال
و الاكرام
و في رواية ثالثة الله هو الاسم الاعظم )
وقد ألف الإمام السيوطي
رسالة و ذكر فيها
عشرون اسما لأسم الله
الأعظم و ليس من بينها ( الواحد القهار )
مخالفًا بذلك الصحابة
والتابعين والأئمة
فمن أين أتى الشيخ صالح المغامسي
بهذا
الاسم وجعله اسم الله الاعظم ؟
وهذه مقاطع صوتيه مختلفة للشيخ
المغامسي ورد العلماء عليه
هل تريدون ان تأخذوا دينكم
بالتجارب و من هؤلاء ؟
أم من السنة ؟ وعلماء السنة
؟
و اخيرا احبتى الكرام
قد و ضعت لكم آنفا مقتطفات و
مقاطع
دونكم ارجعوا إليها
واسمعوها مرة و اثنين و ثلاث
فما كان فيها من حق خذوه
و ما كان فيها من باطل اتركوه
و اذا ألتبس عليكم شيئ
فليس لكم عذر
المشائخ و العلماء الثقات ردوا على
هؤلاء و بينوا اخطائهم كما في الروابط أعلاه كما اسلفت
الدور و الباجي عليكم
اكتفي بهذا
نسأل الله تعالى ان يرحمنا
برحمته و ينور عقولنا و بصائرنا
و يرينا الحق و يرزقنا
اتباعه و يرينا الباطل و يرزقنا اجتنابه
أكتفي بما سبق و الحمد لله
القائل :
( فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ
وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ )
كتبه النوخذة بوعبدالله
ملاحظة
( إذا لم يشتغل الرابط يرجي نسخه و لصقه في شريط العنوان )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق