بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 26 ديسمبر 2012

مهلا دكتور صبري الدمرداش .. لسنا أغبياء الى هذه الدرجة .. الجزء الثاني و الآخير


بسم الله و الحمد لله
اتابع معكم الجزء الثاني

الدكتور صبرى الدمرداش هذا الذى خبونا فيه لم اسمع عنه من قبل إلا في تلك الايام ولكن قبل ان اتحدث عن الدكتور الدمرداش
و قبل الدخول في الموضوع 
تأملوا معى اخوانى و اخواتى الكرام قول أحد أئمة السلف رحمهم الله
وهو الامام بن بطة رحمه الله

 ينقل لنا قول الإمام مفضل بن مهلهل
رحمه الله كلام مهم جدا 
لو كان صاحب البدعة اذا جلست اليه يحدثك ببدعته حذرت منه وفررت لكنه يحدثك باحاديث السنة فى بدو مجلسه ثم يدخل    
عليك بدعته فعلها تلزم قلبك فمتى تخرج  منه(  
انتهى كلامه
هذا كلام يجب أن يوزع اليوم على الناس المغترين اليوم بهذا الكم الهائل من الدعاة  والمشائخ من اهل الرقائق و المواعظ و القصص الواقعية وما اكثرهم اليوم ممن يجلبهم لنا العوضيان 
محمد و نبيل في محافل ركاز
كلام مهم جدا اخوانى و اخواتي 
ركزوا معى حفظكم الله قليلا
حتى تفهموا معنى الكلام  الذي ذكرته آنفا  :
ان صاحب البدعة اذا جلست تستمع إليه لا يمكن ان يحدثك عن بدعته من اول الامر لالالالالا ابدا ولكنه فى بداية الامر يحدثك باحاديث السنة والمواعظ المبكية والرقائق  ونحوها حتى  اذا شعر انك وثقت به حينئذ ينفث سمه شيئا فشيئا
فاذا تكلم بالبدعة لا يجد من يعترض عليه ..  لماذا ؟
الجواب  
:
لأن الناس وثقوا به و احبوه وأمنوا جانبه  
و الناس اذا احبوا شخصا وثقوا به فيتلقون عنه كل شئ حتى لو كان باطلا
بل يدافعون عنه لأنهم لا يتصورون أن هذا الشيخ الوقور الذي يبكي امامهم عندما يتكلم و يذكر الله  يخدعهم !!!!  أو أنه صاحب بدعة .. 

هنا المشكلة و هنا المصيبة
وهذا اخوانى و اخواتى قد حصل مع الكثير امثال :  الصوفى  على الجفرى على سبيل المثال 

صالح المغامسي 
و غيرهما مما لا تحضرنى اسماء هم الان

و ها هو اليوم الدكتور صبرى الدمرداش 
الذى خرج علينا بقوله  :
( ليس للرسول ظل 

وللرسول وجودان و الرسول خلق من نور )
هذا الدمرداش الذى اغتر به كثير من الناس 

و اعجبوا باسلوبه الآخاذ
وطرحه العذب السلس
الكثير من عوام الناس عندما يسمع مثل 
هذا الكلام لا يلقي له بالا و لا ينتبه لخطورته 
لأنه لا يعلم ما معنى هذا الكلام 
الدكتور صبري الدمرداش عندما قال مثل هذا الكلام الخطير الذي لم ينتبه له إلا طلبة العلم السلفيين على و جه الخصوص 
لكن الدكتور صبري وجد من يدافع عنه 
و يلمع صورته كمولانا محمد العوضى فى مقال له يصف كلام الدمرداش بأنه
( يوقظ الوسنان وينشط الدايخ والتَّعبان (
و الله يا محمد العوضي ما احد دوخ الناس 
إلا امثالك و امثال نبيل و شلة ركاز 
ومن تروجون لهم  الله يكفي الناس شركم  ... نعم
اخوانى و اخواتى السؤال الذى يطرح نفسه  :
هذا الكلام الذى قاله صبرى الدمرداش :
((  ليس للرسول ظل وللرسول وجودان و الرسول خلق من نور ))
هل قاله عبط ؟ 
أو سهوا ؟ 
أو كبوة فارس كما يقال ؟
الجواب عندى شخصيا ومن وجهة نظرى
( لا )
لماذا ؟ 

لأن الكلام الذى ذكره الدمرداش ينادى به المتصوفة فإذن كلامه فيه مسحة صوفية 
وعلى قول القائل : ما فى دخان من غير نار
ثم على أى اساس قال هذا الكلام ؟
فإن كان جاهلا فتلك مصيبة 

لأنه اقحم نفسه فى فن غير فنه
و ان كان عامد فالمصيبة اعظم 

لهذا اخوانى اكرر ما قلته آنفا :
(( ان صاحب البدعة اذا جلست تستمع اليه لا يمكن ان يحدثك عن بدعته من اول الامر ولكنه فى بداية الامر يحدثك باحاديث السُنة و المواعظ المبكية والرقائق و نحوها حتى يجذب الناس
اليه و يأمنوا جانبه فاذا شعر انك وثقت به حينئذ ينفث سمه شيئا فشيئا
فاذا تكلم بالبدعة لا يجد من يعترض
عليه ))
و يجد من يدافع عنه و يلتمس له العذر وهذا ما حصل و رأيناه و شاهدناه و سمعناه  من كثرة المدافعين عن صبرى الدمرداش
لماذا ؟ 

لأن كلامه ومنطقه اعجبهم 
أو تطبيقا لقاعدة الاخوان 
المعذرة و العاون المعروفة عندهم 
و هي كالنص الشرعي 
لا يحيدون عنه  نتعاول فيما اتفقنا عليه و يعذر بعضنا بعض فيما اختلفنا فيه
سبحان الله العظيم
يا اخوانى كفاكم اغترارا بهؤلاء لا تنخدعوا بحلو كلامهم
اعرضوا كلامهم على الكتاب و السنة
اما انكم تسيرون خلف هؤلاء دون وعى و علم 

فانه الضياع
والله لولا ان الناس ( بعض المشائخ و طلبة العلم ) تكلموا و اعترضوا على قوله  ونبهوا عليه لمر قوله هذا عليكم او بمعنى اصح على المغترين به مرور الكرام لأن اكثر المتابعين فيما يبدوا ناس عوام لا ينتبهون لخطورة ما يقال لهم  
و الذى انتبه لكلامه طلبة علم و مشائخ كما اسلفت 
فاربأوا بانفسكم اخوانى و اخواتى
يا ليت كل من يستمع الى الدمرداش و امثاله يستطيع ان يميز الغث من السمين
لكن المشكلة اننا نستمع الى الدمرداش و امثاله 

و نستمع الى بعض المشائخ و الدعاة بقلوبنا وعواطفنا و ليس بعقولنا
و الله المستعان لهذا اخوانى و اخواتى الكرام 

تجرأ الدمرداش و قال ما قال
وجاء ياكل بعقولنا حلاوة على قولتهم
ويحاول ان يبرئ نفسه
و يساعده بذلك 

مولانا صاحب الفضيلة محمد العوضي إي نعم  
مشكلتنا اخوانى و اخواتى اننا اذا انتبهنا لأمثال الدمرداش الحبيب على قلوب البعض 

و حذرنا منه و من امثاله كالجفرى 
و من شذ شذوذهما
نتهم  باننا نتصيد الاخطاء 

و اننا لا نقع إلا على القاذورات
كما يقول مولانا محمد العوضى 

عن مشائخنا فى مقال له بعنوان
اصحاب عقلية البحث فى القمامة أو بهذا المعنى
و اننا لا نفهم المعنى العلمى الذى أراده فلان و فلان
تماما كما انبرى  مولانا العوضى كعادته في الدفاع عن اهل الباطل 
 قبل سنوات طويلة  قبل اكثر من عشرين عام تقريبا الذى عمره اكثر من 35 عام وكان طالبا فى كلية الشريعة فى ذلك الوقت يتذكر هذا الكلام
عندما قال شيخ الاشعرية هنا فى الكويت 

الدكتور محمد حسن هيتو  
كلاما عن شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله لا اذكره
وهب حينئذ طلبة كلية الشريعة للدفاع عن شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله
فأنبرى مولانا محمد العوضى للدفاع 

عن محمد حسن هيتو شيخ الاشعرية 
من خلال خطبة جمعة قال كلاما ما معناه :
ان محمد حسن هيتو 

قال كلاما علميا لم يفهمه هؤلاء
يا محمد العوضي اتقي الله ياراجل 
دكاترة و مشائخ و طلبة كلية الشريعة 
كلهم لم يفهموا الكلام العلمي 
الذي قاله محمد حسن هيتوا الاشعري  
اشها الكلام و الله امرك عجيب
مصيبتنا اخوانى و اخواتى
فى العوضى وطارق اسويدان امثالهما 

ممن يروجون لأهل الباطل و يدافعون عنهم هذه حقيقة اخوانى الكرام ولا مجال للمكابره
الجماعة  شادين حليهم على قدم و ساق
و الله يحفظنا ويحفظكم بحفظه
فعندما ياتى طارق اسويدان كل عام 

يستظيف على مراى و مسمع
الصوفى علي الجفرى و تقام له الاستقبالات 

على اعلى المستويات
و المحاضرات و الترويج فى الجرائد و ياتى مولانا محمد العوضى يدافع عن الدمرداش هذه الايام ويمدحه مدحا من خلال خواطره التى يخرج فى النهاية دائما منتصرا لفكرته و مثبتا نظريته التى يتبناها
اقول كل هذه الامور تحدث الان من ترويج للمبتدعة و انتشار الصوفية والترويج لهم فى وسائل الاعلام مما جعلهم يتجرأون ويرفعون عقيرتهم ويخرجون علينا بين فترة واخرى فى الجرائد يدافعون عن باطلهم بكل جرأة الا يجدر بالعاقل منكم و يتسائل
هل كل دعوة الى الباطل انتشرت عبطا ؟
هل كل مقال ينزل او كلمة تقال 

او نظرية تطرح ليس صدفه ابدا 
ولا زلة لسان أبدا انما مقصود 
وان كتب علماءنا السلفيين التى تم منعها في ذلك العام لم يحدث ذلك سهوا او خطأ 
بل متعمد مهما ادعى هؤلاء و قالوا

اخوانى و اخواتى
هؤلاء كالذى يعمل مناورات لجس النبض 

ينزل مقال او يتحدث بكلمة او يثير شبهة  
وينظر النتيجة فإن مرت مرور الكرام
تقدم خطوة و تشجع واعاد الكرة و ان وجد من يتصدى له
قام و قال انا لم اقصد و لم اقل إلا كلام علمى
و غيرها من الاعذار التى لا تنطلى على عجائز نيسابور فكيف تنطلى على طلبة علم بل كيف تنطلى على مشائخ لهم باع طويل و خبرة فى احوال اهل البدع ؟
فهذا الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق  

هداه الله و رده للحق
  على سبيل المثال
فى مقال له نقله الكاتب احمد الفهد 

فى جريدة الوطن
عن ما ذكره صب ي الدمرداش 

حيث قال كلام واضح وبين فيه الخطأ  :
(( والذي نقل لي عن الدكتور هو جزء من عقيدة مأخوذة عن الفلسفة القديمة من أن خالق الكون عقل كبير واجب الوجود وأن هذا العقل هو العلة التي خلقت العالم  وهو مطلق بوصف الاطلاق وأنه صدر عنه العقول الفعالة وهذه العقول هي التي خلقت العالم بعد ذلك من سماوات وأراضين وهذه العقيدة الفلسفية هي مأخوذة ممن 

ينتسبون الى التصوف الفلسفي
وجعلوا أول التعينات في الخلق هو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ومنه استمد كل موجود وجوده وأن الله خلق من نور محمد صلى الله عليه وسلم السماوات والأرض والملائكة وسائر المخلوقات وأن الرسول هو ممد كل الرسل والأنبياء وأن بدنه موجود قبل الدهور وأن ولادة الرسول في الأرض انما هي بروز لوجوده الجسماني الدنيوي عن ذلك الوجود الروحاني الأول وأنه لم يستفد شيئاً جديداً بالوحي الموحى اليه بل كان على علم به بل هو الذي أوحى ومنه أستمد كل الرسل السابقين علومهم.... الخ هذا المعتقد.
ويبدو أن الأستاذ الدكتور الدمرداش قد قرأ شيئاً من ذلك وتعلق به بناء على اطلاعه الفلسفي وظنه أن كل من آمن بالله خالقاً كان مؤمناً مهما كان تصوره عن الاله الرب وعن الرسل والرسالات كما قرر ذلك في كتابه الذي اسماه للكون إله وجعل جميع الفلاسفة الذين قالوا بواجب الوجود مؤمنين وكذلك جميع علماء الفلسفة والفيزياء وغيرهم وكذلك من يسمون بالفلاسفة المسلمين من أمثال ابن سينا والفارابي وغيرهم، مع أن هؤلاء جميعاً لا يدخلهم اعتقادهم في أن للكون خالقاً عظيماً مدبراً الايمان ولا يخرجهم عن دائرة الكفر الا اذا آمنوا بالله كما وصف نفسه، الهاً وعبدوه وحده لا شريك له، وآمنوا برسالاته واتبعوا الرسل.
ولذلك كان من الأجدر بالدكتور الدمرداش أن يعنون لكتابه للكون خالق (وليس (للكون اله لأنه لم يستدل فيه قط لمن يقول أن الله هو الاله وحده وأنه يجب الايمان برسل الله وطاعتهم ))) 

انتهى كلام الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق
اخوانى الكرام هناك من يخدعنا ويسخرون منا عينى عينك و يلبسون علينا و ينشرون باطلا بحجة العلم لا سيما اذا كان بعضهم ذو اسلوب جذابف 

فكيف النجاة ؟
عليكم بالعلم الشرعي هو العاصم من قواصم امثال هؤلاء المبتدعة الذين انتشروا بيننا و لا يكاد احدنا يفتح قناة فضائية إلا و يجد لهم راية
عليكم بالعلم الشرعي و عليكم بالعلماء و المشائخ الفضلاء و طلبة العلم النجباء الثقات فبهم كما قال إمام أهل السنة و الجماعة الامام احمد رحمه الله : 
 )الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يهدون من ضل إلى الهدى ويبصرونهم من العمى  ويحيون بكتاب الله الموتى ، فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه وكم من ضال تائه قد هدوه فما أحسن أثرهم عل الناس وما أسوأ أثر الناس عليهم  )
عليكم بأهل العلم الثقات من علماء و مشائخ فضلاء و طلبة علم نجباء 
اكتفي بهذ القدر و الله تعالى المستعان و الحمد لله رب العالمين  
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا اله الا أنت أستغفرك و أتوب اليك
كتبه محبكم
بوعبدالله



ليست هناك تعليقات: