بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 5 أغسطس 2011

الخاطرة الثالثة : حب الله تعالى للعبد

الْحَمْد لِلَّه ...

اعْلَم رَحِمَك الْلَّه ...

لَو احِبُك الْلَّه احِبُّك كُل شَئ فِي الْكَوْن لِأَن كُل شِئ فِي الْكَوْن تَحْت امَرْتَه

الْدَّلِيل

قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه و سَلَّم :

إِذَا أَحَب الْلَّه تَعَالَى الْعَبْد

 نَادَى جِبْرِيْل إِن الْلَّه تَعَالَى يُحِب فُلَانا فَأَحْبِبْه فَيُحِبُّه جِبْرِيْل

فَيُنَادِي - أَي جِبْرِيْل - فِي أَهْل الْسَّمَاء : إِن الْلَّه يُحِب فُلَانا فَأَحِبُّوْه

 فَيُحِبُّه أَهْل الْسَّمَاء ثُم يُوْضَع لَه الْقَبُوْل فِي الْأَرْض .. مُتَّفَق عَلَيْه

وَفِي الْحَدِيْث ايْضا :

وَعَن أَبِي هُرَيْرَة رَضِي الْلَّه عَنْه قَال : قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم :

( إِن الَلّه تَعَالَى قَال : مَن عَادَى لِي وَلِيّا ، فَقَد آَذَنْتُه بِالْحَرْب

 وَمَا تَقَرَّب إِلَي عَبْدِي بِشَيْء أَحَب إِلَي مِمَّا افْتَرَضْت عَلَيْه

 وَمَا يَزَال عَبْدِي يَتَقَرَّب إِلَي بِالْنَّوَافِل حَتَّى أُحِبَّه، فَإِذَا أَحْبَبْتُه

كُنْت سَمْعَه الَّذِي يَسْمَع بِه، وَبَصَرَه الَّذِي يُبْصِر بِه

 وَيَدِه الَّتِي يَبْطِش بِهَا وَرِجْلَه الَّتِي يَمْشِي بِهَا

 وَإِن سَأَلَنِي أَعْطَيْتَه وَلَئِن اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذ نَّه ) رَوَاه الْبُخَارِي

فَاذَا كان الْعَبْد و لِيا لِلَّه و الْوَلِي هُنَا هُو الْعَبْد الْمُؤْمِن الْتَّقِي

وتُقَرِّب الَى الْلَّه بِالْفَرَائِض فَأَدَاء الْفَرَائِض مُقَدِّم عَلَى الْنَّوَافِل فَاذَا

أَدَّى الْعَبْد الْفَرَائِض عَلَى أَكْمَل و جْه

و زَاد عَلَيْهَا بِالْنَّوَافِل و الْتَّطَوُّع بِشَتَّى انَوَاعَهَا

كَانَت الْنَتِيجَه هِي الْفَوْز بِحُب الْلَّه

فَأَي نَعِيْم و سَعَادَة يَشْعُر بِهَا الْانْسَان عِنَدَمّا

يَفُوْز بِحُب الْلَّه تَعَالَى ؟

فَاذَا احِبُك الْلَّه احِبُك أُهِل الْسَّمَاء و اهْل الْارْض

أَسْأَل الْلَّه تَعَالَى ان يَجْعَلْنَا مِن الَّذِيْن قَال فِيْهِم :

‏أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
 وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ‏

الْلَّهُم آَمِيْن
كَتَبَه الْعَبْد الْفَقِيْر الَى رَحْمَة الْلَّه و مَغْفِرَتُه
النُوخْذّة بِو عَبْدِاللّه
غَفَر الْلَّه لَه و لِوَالِدَيْه و لِمَن لَه حَق عَلَيْه







ليست هناك تعليقات: